الحمص.. فوائد غذائية عالية

يُعدّ طبق الحمص من أكثر المقبلات شعبية وحضوراً على الموائد الرمضانية في العديد من الدول العربية، إذ يطل بأشكال مختلفة، سواء طبق الحمص بالطحينة أو حتى الفتة، إضافة إلى دخوله ضمن مكونات الكثير من الأطباق الرئيسة.

يحمل الحمص كثيراً من الفوائد الغذائية العالية، ويُعدّ من الأكلات التي يمكن أن تكون جزءاً من النظام الغذائي الصحي، نظراً إلى سعراته الحرارية المعتدلة، وكونه يمد الجسم بالشعور بالشبع.

ويحتوي كل 100 غرام من الحمص على 364 سعرة حرارية، وعلى نسبة عالية من الكربوهيدرات تصل الى 25% أي ما يعادل 61 غراماً، و19 غراماً من البروتين. كما أن الحمص من الحبوب الغنية بالبوتاسيوم، إذ تصل نسبته الى 875 ملليغراماً، إلى جانب احتوائه على الحديد والمغنيسيوم وفيتامين «بي 6».

ويتمتع الحمص بكثير من الفوائد بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، إذ يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتسهم هذه الألياف في تغذية البكتيريا الصحية التي تعيش في الأمعاء، وتمنع فرط البكتيريا الضارة. ويساعد الحمص في السيطرة على مستويات السكر في الدم، إذ يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، وهو مقياس يقيس قدرة الأطعمة على رفع نسبة السكر، فهذه الأطعمة تُهضم ببطء، ثم تُمتص، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي ومتوازن لمستويات السكر بالدم.

والحمص أيضاً مصدر غني بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية والبروتين، ويحتوي على نسب عالية من الحديد والكالسيوم والعناصر الغذائية التي تدعم بنية العظام وقوتها، ولذا فهو من الأغذية التي تقي من هشاشة العظام.

ويتمتع الحمص بنسب من المغنيسيوم والبوتاسيوم الضروريين لصحة القلب، وهو من الأكلات التي تدعم خسارة الوزن، إذ أظهرت دراسات أن الذين يتناولون الحمص بانتظام أقل عُرضة للسمنة.

• 364 سعرة حرارية في كل 100 غرام من الحمص.

• مصدر غني بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية والبروتين.

الأكثر مشاركة