حبوب الصنوبر زينة الأطباق وصديقة القلب
يُعدّ الصنوبر من أبرز أنواع المكسرات التي تستخدم في المطبخ العربي على نحو كبير، إذ يدخل في تزيين أطباق رئيسة أو حتى في إعداد وصفات الحلويات والمشروبات الرمضانية. ويحمل الصنوبر، هذه الحبوب التي يستغرق الحصول عليها سنوات كثيرة، العديد من الفوائد للصحة والجسم.
ويحتوي كل 28 غراماً من الصنوبر على 191 سعرة حرارية، منها 19 غراماً من الدهون، و169 ملليغراماً من البوتاسيوم، وأربعة غرامات من البروتين، فضلاً عن مجموعة من المعادن، ومنها الحديد والفسفور والزنك، وفيتامين «ج».
وكشف العديد من الدراسات أن تناول الصنوبر يساعد في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. أما نسبة المغنيسيوم المرتفعة في الصنوبر، فتساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، كما تقلل من فرصة الإصابة بالسكتات الدماغية، إذ تعد حبوب الصنوبر من الأطعمة الصديقة للقلب.
يعتبر المغنيسيوم من المواد التي تعمل على تحسين المزاج والنفسية، ووجد العديد من الدراسات أن تناول كميات عالية من المغنيسيوم يرتبط بانخفاض نوبات الغضب، وكذلك خفض نسبة التعرض للاكتئاب. ويحتوي الصنوبر على نسبة عالية من المغنيسيوم تصل الى 18% من حاجة الفرد اليومية، ما ينعكس إيجاباً على المزاج، وكذلك على الوقاية من خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطانات، ومنها سرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم.
ويسهم تناول كمية معتدلة من الصنوبر في الحفاظ على وزن صحي، فيما تعمل النسبة العالية من فيتامين «ك» في هذه الحبوب على تعزيز صحة العظام.
كما يحتوي الصنوبر على كمية كبيرة من فيتامين «ج» الذي يُعدّ عنصراً أساسياً ومهماً في نظام المناعة، إذ يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويمتلك خصائص مضادة للأكسدة تسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
• 19 غراماً من الدهون في كل 28 غراماً من الصنوبر.
• يسهم تناول كمية معتدلة من الصنوبر في الحفاظ على وزن صحي.