تقرير «مقلق» يحذر من انتشار السمنة في المغرب

حذر تقرير الاتحاد العالمي للسمنة من أن أكثر من ثلث سكان المغرب سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة خلال الاثنتي عشرة سنة المقبلة.

وحسب بيانات أطلس السمنة لعام 2023، فإن نسبة الأشخاص البالغين (18 سنة وما فوق) الذين سيعانون من زيادة الوزن بالمغرب ستصل إلى 46 % بحلول سنة 2035.


وأشار المصدر نفسه أن المغرب مقبل على توسع مشكل السمنة وسط أجيال مختلفة، وستعاني الإناث أكثر من الذكور.

وبحسب موقع «هيسبريس» الذي نقل التقرير فإنه بحلول سنة 2030، توقعت بيانات التقرير الدولي أن تبلغ نسبة الأطفال والمراهقين، المتراوحة أعمارهم ما بين 5 سنوات و19 سنة والذين قد يعانون من السمنة المفرطة بالمغرب، 18 في المائة، أي حوالي مليون و720 ألفا و571 شخصا من هذه الفئة العمرية.

ويتوقع أن تصل نسبة المصابين بالسمنة المفرطة بالمغرب إلى 21.01 % وسط الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات؛ وهو ما يمثل 669 ألفا و142 طفلا، و15.7 % وسط الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و19 سنة، أي ما يمثل مليونا و51 ألفا و429 شخصا.

وكشف التقرير نفسه أن أكثر من نصف سكان العالم (51 %) سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول سنة 2035، أي أن ما يتجاوز أربعة مليارات نسمة سيعانون الوزن الزائد.

وشدد تقرير «أطلس السمنة العالمي لسنة 2023»، على أن السمنة في الأطفال قد تتجاوز مستويات 2020، لتصل إلى 208 ملايين فتى و175 مليون فتاة بحلول سنة 2035. ودعا التقرير إلى فرض ضرائب وقيود على إنتاج الأغذية «غير الصحية»، فضلا عن فرض قيود على تسويق المنتجات العالية الذهنية وذات النسبة العالية من الملح والسكر.

الأكثر مشاركة