فوائد اللوز لا تحصى مع الاختيار الصحي
يُعدّ اللوز من أكثر المكسرات الغنية بالفوائد، ولكن حين يتم تناوله بنحو صحي، لقيمته الغذائية العالية.
ويدخل اللوز على النظام الغذائي والوجبات، سواء عن طريق تزيين الأطباق به، أو استخدامه في الحلويات، إلى جانب حليبه الذي يُعدّ من الأنواع الصحية البديلة لحليب الأبقار.
وعلى الرغم من فوائده العديدة، فإن اللوز يتميز بارتفاع سعراته الحرارية، إذ تحتوي كل 100 غرام من اللوز على 575 سعرة حرارية، فضلاً عن 50 غراماً من الدهون، و21.22 غراماً من البروتين. كما أنه مصدر للعديد من المعادن والفيتامينات، ومنها الكالسيوم والحديد، وفيتامين «ج» وفيتامين «أ». وتحتوي حفنة من اللوز على ثمن حاجة الجسم من البروتين اليومي، ولذا غالباً ما ينصح خبراء التغذية بإدراجه ضمن الجدول الغذائي، كوجبة خفيفة خلال النهار، ولكن بكمية محدودة.
كما يحمل اللوز العديد من الفوائد في خفض معدلات السكر، وإدارة الوزن.
ويحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، ولذا لا يؤثر في رفع معدل الكوليسترول الضار، بل على العكس، أثبتت دراسات فوائد الدهون غير المشبعة للحفاظ على مستويات كوليسترول جيدة في الجسم.
ويساعد تناول اللوز على زيادة الفيتامين «E» في البلازما وخلايا الدم الحمراء. ويحتوي اللوز كذلك على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع انسداد الشرايين.
وفي الآونة الأخيرة انتشر استخدام حليب اللوز ضمن الأنظمة الغذائية الصحية، أو بديلاً لحليب الأبقار. وحليب اللوز مفيد للأشخاص الذين يعانون عدم تحمل اللاكتوز، أو لديهم حساسية تجاه الألبان، كما أن سعراته الحرارية قليلة مقارنة بحليب الأبقار، ولذا فهو مفيد في الحميات الغذائية.
• 575 سعرة حرارية في كل 100 غرام من اللوز.
• مصدر للعديد من العناصر المفيدة، ومنها الكالسيوم والحديد وفيتامين «ج» وفيتامين «أ».