مكتبة محمد بن راشد تبحث سبل التعاون مع مكتبة الإسكندرية والصندوق العربي للثقافة
أشاد وفد من مكتبة الإسكندرية، والصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق"، بالتنوع والتناغم والتكامل الكبير في المحتوى بمكتبة محمد بن راشد بين الكتب الورقية والرقمية والصوتية والوسائط المتعددة والمراجع والمصادر والمقتنيات النادرة، ونجاحها وتجربتها الرائدة في الدمج بين المفهوم التقليدي والمعاصر للمكتبات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، والدكتورة ريما مسمار المدير التنفيذي للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، إلى مكتبة محمد بن راشد، للاطلاع على تجربتها الرائدة وخدماتها الذكية وبحث سبل التعاون في المجالات المشتركة، وتبادل الخبرات في قطاع المكتبات العامة.
ورحب معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم بالوفد الزائر، مشيراً إلى أهمية التوسع في الشراكات الاستراتيجية الدولية وتبادل الخبرات في القطاعين الثقافي والمعرفي، مؤكداً أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي من خلال إنشاء المتاحف المختلفة وتعزيز البنية الثقافية، للمساهمة في تطوير القطاع الإبداعي والثقافي في مختلف الإمارات.
وتطرق اللقاء، إلى مناقشة التعاون في البرامج الثقافية والعمل على تطوير فعاليات مشتركة تثري الجانب التراثي والثقافي بين البلدين، وخاصة إبراز بُعد مصر الثقافي التي تعتبر من أقدم الحضارات في التاريخ الإنساني والتي تتميز بتاريخها القديم وإمكانياتها المتفردة.
وزار الوفد، المكتبات المتخصصة والمرافق ومعرض الذخائر، حيث اطلع على مقتنياته الأثرية ومجموعاته الفريدة من الكتب والأطالس والمخطوطات النادرة والقديمة التي يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر للميلاد؛ كما تعرف إلى المكتبات الفرعية التسع ومركز المعلومات، والمساحات المختلفة من قاعات الدراسة والاجتماعات، إلى جانب اطلاعه على أحدث التقنيات الذكية المستخدمة في مكتبة محمد بن راشد.
وفي ختام الزيارة، تبادل معالي محمد أحمد المر، مع مدير مكتبة الإسكندرية، إهداءات لعناوين متنوعة من الكتب.