«كان يا مكان» تواصل بناء الجسور مع أطفال خارج الحدود

في مسعى لترسيخ حب المعرفة خارج حدود دولة الإمارات، نجحت مبادرة «كان يا مكان»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في توزيع 1000 كتاب أهدتها جمعية الناشرين الإماراتيين للمبادرة، على قرى ومناطق عدة في مصر، بهدف تنمية معدلات القراءة بين الأطفال.

ولجعل توزيع الكتب على الأطفال حدثاً مشوقاً، نظمت «كان يا مكان» عدداً من الفعاليات الثقافية الترفيهية للصغار.

وأكدت رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي، أن مبادرة «كان يا مكان» أثبتت من جديد أنها خطوة مهمة في تعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة، ليس فقط في الإمارات، ولكن في أنحاء العالم العربي، مشيرة إلى أن المبادرة تبرز الدور الذي تلعبه الكتب في تشكيل عقول الشباب وتعزيز حب التعلم الذي يمكن أن يستمر مدى الحياة.

وأضافت العقروبي: «تمثل الكتب بوابة لعالم من الخيال والإبداع والمعرفة، كما تفتح آفاقاً جديدة وتوفر فرصاً للنمو الشخصي واكتشاف الذات، ومن خلالها يمكن للأطفال التعرف على ثقافات مختلفة، واستكشاف أفكار جديدة، وتطوير مهارات التفكير النقدي، بما يجعل من جهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في مبادراته حجر أساس في تشجيع القراءة وجعل الكتب في متناول الجميع، للإسهام في تمكين الأجيال المقبلة بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في الحياة».

من جهته، أعرب المدير التنفيذي للجمعية راشد الكوس، عن سعادته بمبادرة «كان يا مكان» التي وزعت 1000 كتاب على الأطفال في مصر، مؤكداً الدور المهم الذي يلعبه الناشرون الإماراتيون في المبادرة. وأشار إلى أن الجمعية ملتزمة بدعم المبادرات التي تعزز القراءة وتشجع التعلم، سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها.

وأضاف الكوس: «نؤمن بقدرة الكتب على تغيير الحياة، وأن جعلها في متناول الجميع يسهم في إنشاء مجتمع أكثر استنارة، حيث تسهم المبادرة في استكشاف طرق جديدة لمشاركة الأطفال متعة المعرفة، وتعزيز دور الأدب والقصص في تعزيز معارف الصغار والشباب، ونحن على يقين بأن مبادرة «كان يا مكان

» ستلهم الآخرين لاتخاذ الإجراءات الداعمة لقضية تعزيز القراءة ونشر المعرفة».

مروة العقروبي:

«المبادرة أثبتت أنها خطوة في تعزيز ثقافة القراءة ليس فقط في الإمارات، ولكن بالعالم العربي».