الشوفان.. الغذاء الملكي الرخيص.. و«سيد الحميات»

يلقب الشوفان بـ«الغذاء الملكي الرخيص»، لخصائصه الغذائية العالية ومزاياه الكثيرة، سواء على مستوى الصحة وكذلك الجمال، إذ يُعدّ من أكثر الأغذية التي ينصح خبراء التغذية بتناولها، لاسيما في وجبة مثل السحور، لغناه بالألياف، إذ يقي من الجوع ويمد الصائم بالشعور بالشبع لوقت طويل.

ويمكن إعداد الكثير من الوصفات من الشوفان، سواء كوجبة خفيفة أو وجبة على السحور، إذ يمزج مع اللبن والفاكهة ليصبح وجبة متكاملة العناصر الغذائية، كما يدخل في المخبوزات ووصفات الكعك والكوكيز.

وتحتوي كل 100 غرام من الشوفان على 389 سعرة حرارية، و17 غراماً من البروتين، و66 غراماً من الكربوهيدرات، كما أنه يحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد.

ويحافظ الشوفان على مستوى الكوليسترول في الجسم، ويتميز بأنه من المواد الغذائية المنخفضة السعرات الحرارية، لذا يتربع على أطعمة الحميات الغذائية، خصوصاً أنه ينظم عملية الهضم في الجسم.

كما يزخر الشوفان بفيتامينات «بي» و«ك» و«إي»، التي تعتبر مهمة جداً للمرأة الحامل؛ إذ تساعد على نمو الجنين، وتمنع التشوّهات بسبب حمض الفوليك. وتسهم مكونات الشوفان في المساعدة على الاسترخاء ومحاربة الاكتئاب.

وأيضاً يحتوي الشوفان على مضادات الأكسدة التي تُعدّ ضرورية لحماية الجسم من أمراض القلب والكوليسترول الضار، كما يساعد في الحماية من الشريان التاجي، ويفيد في تخفيف أعراض الكحة، ويحسّن من عمل الجهاز الهضمي خصوصاً عند الأطفال.

وإلى جانب الفوائد الصحية، يحمل الشوفان كثيراً من المزايا الجمالية، إذ يمكن أن تستفيد منه النساء في تحضير خلطات كأقنعة للوجه، عبر دمجه مع العسل والحليب والليمون واللبن، إذ يفيد في تنقية الوجه، وتخليص البشرة من الخلايا الميتة.

• 389 سعرة حرارية في كل 100 غرام من الشوفان.

• تسهم مكوناته في المساعدة على الاسترخاء ومحاربة الاكتئاب.