«باربي» تدعم أصحاب متلازمة داون.. بدمية قريبة منهم
طرحت شركة «ماتيل» الأميركية لصناعة الألعاب، أول من أمس، نموذجاً جديداً من دمية باربي، يحمل سمات المصابين بمتلازمة داون، بالشراكة مع جمعية أميركية تُعنى بهذا الاضطراب الجيني.
وقالت مديرة ماركة باربي ليزا ماكنايت إنّ «هدفنا هو أن تمثّل الدمية مختلف الأولاد، وأن يرى هؤلاء أنفسهم فيها، إضافة إلى تشجيعهم على اللّعب بدمى لا تشبههم».
وهذا النموذج الجديد من دمية باربي الذي جرى ابتكاره بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون التي تُعنى بمَن يعانون هذا الاضطراب الجيني، مُتاح عبر الإنترنت، وسيُطرح للبيع في المتاجر هذا الصيف.
والدمية الجديدة أصغر حجماً من تلك التقليدية، فيما يبدو الجزء العلوي من جسمها أطول من بقية الأجزاء، ولها أذنان صغيرتان وأنف مسطح وعينان لوزيتان، وهي خصائص معروفة لدى المصابين بمتلازمة داون.
ومتلازمة داون هي اضطراب جيني ينجم عن وجود نسخة ثالثة من الكروموسوم 21.
وإضافة إلى السمات الجسدية، ينتج عن هذا الاضطراب إعاقة ذهنية تراوح بين الخفيفة والمتوسطة.
وبعدما كانت «ماتيل» توفّر لعقود دمى باربي بيضاء وشقراء، مع إصدار بعض النسخ الاستثنائية، ضاعفت شركة الألعاب المبادرات الهادفة إلى تنويع صورة الدمية الشهيرة.
وفي مطلع 2016، أطلقت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً نماذج صغيرة الحجم وأخرى كبيرة من الدمية، فيما باتت تصنّع حالياً 175 نموذجاً مختلفاً من باربي.