مصري يضحّي بنفسه لينقذ أمه المسنة من حريق

 لم يشعر معلم مصري باحتراق جسده وهو يحاول أن ينقذ أمّه من حريق شب بمنزلها في مدينة أسيوط الجديدة، جنوبي مصر.

وحسب موقع "مصر تايمز"، كانت بداية القصة عندما نشبت النيران في منزل والدة أحمد محمد عبدالمعبود، مدرس اللغة الفرنسية، بمدينة أسيوط الجديدة.

وعندها أسرع "عبدالمعبود" إلى إنقاذ والدته؛ فاخترق الابن البار النيران، ولم يتوانَ لحظة أو يشعر بخطرها على حياته، "فأمه التي وسط النيران.. هي بالنسبة له أهم من حياته"، حملها البطل بين ذراعيه إلى المستشفى وجسده مصاب بالحروق لتمكث هي في العناية المركزة، ويُتوفى هو متأثرًا بجراحه.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورةً للابن البار، وقد حاز على إعجاب الجميع، مع اختلاطها بمشاعر بالحزن لوفاته، تاركًا نموذجًا يُحتذى به، ودعا له المتابعون بالرحمة والمغفرة.

تويتر