«حمدان للتصوير».. العدسة المصرية تحلّق مع سيدة اليوسفي وطائر القناطر
كشفت الأمانة العامة لـ«جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي»، عن الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهري فبراير ومارس الماضيين، إذ كان موضوعهما «في العمل» و«صمت».
وعكست قائمة الفائزين دخول العدسة المصرية المنافسة مع التفوق الإندونيسي المستمر، بثنائية إبداعية. بجانب إنجازات فردية مميزة من تركيا والفلبين وفيتنام والهند وبنغلاديش.
وحملت قائمة الفائزين بمسابقة فبراير «في العمل» توقيع المصورين الإندونيسيين: أجوستينس إلوان، والمصورة إندا ساجيتا كابان، بجانب المصرية سمر كمال الدين محمد فرج، والهندي بارون كومار راجاريا، وأبوبكر صديق إمون (بنغلاديش). أما قائمة شهر مارس «صمت»، فشهدت تألقاً عربياً مصرياً، من خلال المصور أحمد سالم راغب، بجانب الإندونيسي ألكساندر براين، والتركيّ سيركان أوزكان، والفلبيني كريستوفر أندريس، والفيتنامي نغوين دوي كوانج.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستغرام» HIPAae.
من جانبه، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «سعداء بتزايد أعداد المشاركين في المسابقة الشهرية على منصّة (إنستغرام)، وتطور مستوى الأعمال المشاركة مع الوقت، وسعداء أكثر بتزايد أعداد فئة الفائزين الهواة الذين اكتسبوا الثقة والتجربة وجرأة الاحتكاك والمنافسة في مناسبات أكبر وأصعب، ومنها المسابقة الرئيسة للجائزة (التنوّع) بمحاورها المتنوّعة. النمو المتسارع لهذه الفئات هو مؤشر دقيق على أننا على الطريق الصحيح». وأضاف: «المداومة على التثقيف الذاتي واكتساب المعرفة من مصادر مختلفة ومتنوّعة ترفع من جاهزية المصورين للتفاعل مع الموضوعات الحياتية المختلفة المطروحة في المسابقات، لذا ننصح دوماً بالاهتمام بهذا الجانب. تهانينا للفائزين ونرجو لجميع المشاركين التوفيق في المناسبات المقبلة».
من ناحيتها، قالت المصورة المصرية سمر، عن صورتها الفائزة في مسابقة «في العمل»: «لقد التقطتُها خلال رحلة مع الأصدقاء إلى مدينة طنطا، فرأيت تلك السيدة تبيع فاكهة (اليوسفي) على ناصية الطريق، فاخترت زاوية مناسبة لالتقاط الصورة لها».
وتابعت: «أشارك في مسابقات (هيبا) منذ سنوات، وكانت سعادتي لا توصف عندما علمت بفوزي، هذا الفوز جعلني أكثر شهرة وحضوراً في مجتمعات المصورين، ومنحني طاقة للاستمرار، إذ أعمل دائماً على تطوير نفسي، وأطمح إلى دراسة التصوير من قِبل جهات متخصّصة».
بينما أوضح المصور المصري أحمد سالم راغب، أنه التقط صورته الفائزة في مسابقة «صمت» في مدينة القناطر الخيرية خلال رحلة مع الأصدقاء: «كنا نصور التنوّع البيولوجي الجميل في هذه المنطقة التي تشتهر بقواربها الخشبية وشلالاتها الصخرية المصمّمة لمنع التدفق القوي لمياه نهر النيل. وخلال شروق الشمس كان الضباب يغطي شلال الماء، بينما طائر البلشون يقف بمفرده في أعلى الشلال، كان مشهداً يدعو إلى الصمت ويغذي الإحساس بالجمال». وأضاف: «هذا فوزي الأول في مسابقات (هيبا)، وقد أعطاني حماساً رائعاً، ومنحني قدرة أكبر على إيصال أعمالي للناس».
علي بن ثالث:
• «سعداء بتزايد أعداد المشاركين في المسابقة الشهرية على (إنستغرام)، وتطور مستوى الأعمال».
سمر كمال الدين:
• «أشارك في مسابقات (هيبا) منذ سنوات، وكانت سعادتي لا توصف عندما علمت بفوزي».
أحمد سالم راغب:
• «أطمح دوماً إلى إيصال جماليات وبديع صنع الله في مخلوقاته لكل الناس من خلال العدسة».