أسباب التهاب الغدد اللعابية.. وطرق الوقاية

تتعرض الغدد اللعابية للالتهاب لأسباب عدة، تتمثل في إهمال العناية بالفم، أو التهاب الأغشية المخاطية بالفم، أو تعاطي بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الهيستامين أو الأدوية المدرة للبول، حسب أطباء مبادرة ProDente الألمانية المعنية بصحة الفم والأسنان.

والغدد اللعابية هي غدد تحت اللسان والفكين، وتعد الغدة النكفية أكبر الغدد اللعابية.

وأوضحت المبادرة أن وظيفة الغدد اللعابية تتمثل في إفراز اللعاب، الذي يعمل على ترطيب الفم، وتجهيز الطعام لعملية الهضم، فضلاً عن تأثيره المضاد للبكتيريا والمعالج للجروح.

كما قد يكون التهاب الغدد اللعابية مرافقاً لبعض الأمراض، مثل النكاف أو الإنفلونزا أو الحصوات اللعابية.

وتتمثل أعراض التهاب الغدد اللعابية في تورم الغدد، والشعور بألم بها، واحمرار الجلد المحيط بها، إضافة إلى الحمى.

وشددت المبادرة على ضرورة علاج التهاب الغدد اللعابية فوراً، لأنه قد يتسبب في نشوء خُرّاج، الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بحدوث تسمم بالدم.

ويتم علاج التهاب الغدد اللعابية بواسطة الأدوية المثبطة للالتهابات، كما يمكن اللجوء إلى المضادات الحيوية.

تويتر