من دبي إلى العالم.. جوهرتان من أروع الأحجار الكريمة
كشفت سوذبيز دبي، أمس، عن اثنتين من أندر وأعلى الجواهر قيمةً في العالم، إذ تعرضها حتى 26 الجاري قبل دخولهما المزاد لدى «سوذبيز نيويورك» في الثامن من يونيو المقبل.
وتعد «إتيرنال بينك» (الوردية الخالدة) الماسة الوردية الأكثر إشراقاً التي تطرح في السوق (ويقدّر سعرها بأكثر من 35 مليون دولار)، أما «إستيللا دي فورا» (نجمة الغضب) فهي الياقوتة عيار 55.22 قيراطاً التي تعد أكبر وأغلى ياقوتة تظهر في مزاد علني (ويقدّر سعرها بأكثر من 30 مليون دولار) حسب بيان صادر عن الدار.
وقالت رئيسة سوذبيز في الإمارات كاتيا نونو بويز: «يشرّفنا اختيار دبي لعرض هذه الجواهر النادرة في صالاتنا، وأن نواصل تعزيز ريادة سوذبيز دبي في الشرق الأوسط من خلال عرضها أندر وأعلى الماسات والأحجار الكريمة قيمةً في العالم».
وأضافت «بعد كشف الستار عنها في دبي خلال الخريف الماضي كحجر كريم عيار 101 قيراط، من الرائع أن نرى (إستيللا دي فورا) في حالتها المصقولة حديثاً ونشهد عودتها المظفّرة إلى مركز دبي للسلع المتعددة كأكبر وأغلى ياقوتة في العالم تطرح في السوق».
وتابعت كاتيا «عرض مثل هذه الأحجار الفريدة من نوعها، سواء في معرضنا في مركز دبي المالي العالمي أو في بورصة دبي للماس التي لا مثيل لها، هو استمرار واضح لسعينا الدؤوب من أجل عرض أفضل جواهر العالم في دولة الإمارات».
من ناحيته، قال رئيس قسم المجوهرات في «سوذبيز أميركا» كويغ برونينغ: «يتجه هذا الموسم ليكون أحد أكثر مواسم المزادات على المجوهرات قيمةً في نيويورك، إذ يشهد عرض جوهرتين استثنائيتين عالميتي المستوى، ومن المتوقع أن تحقق كل منهما أكثر من 30 مليون دولار.
وأوضح أن وزن «إستيللا دي فورا» يبلغ 55.22 قيراطاً، وتعد أعجوبة من حيث الندرة والحجم، ومن المنتظر أن تحقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً للياقوت في مزاد علني». وأكد أن «إتيرنال بينك تعد أهم ماسة وردية تطرح في السوق على الإطلاق وإحدى أندر المقتنيات في العالم من خلال لونها الوردي المتوهج الذي يمثل أروع سماتها».
من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة، فريال أحمدي «بعد ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لتجارة الماس، نحن متحمسون لاستضافة مجموعة من العطاءات هذا العام في بورصة الماس الخاصة بنا لكل من الماس والأحجار الكريمة الملونة، بما في ذلك الياقوت والياقوت الأزرق والزمرد».
وأضافت «يسعدنا العمل مع دار سوذبيز مرة أخرى لتنظيم هذين المزادين لاثنتين من أروع الأحجار الكريمة من دبي إلى العالم».
كنز ثمين
في منجم فورا للياقوت في مونتيبيوز، بموزمبيق اكتُشفت إستيللا دي فورا (نجمة الغضب) في يوليو الماضي، وسميت لاحقاً «نجمة الغضب» في إشارة إلى عمق لونها وحجمها المذهل. وحتى في حالتها الخام قبل أن يمسها الخبراء، اعتبروها كنزاً ثميناً من الطبيعة لما تتميز به من توهّج ووضوح ولون أحمر زاهٍ يُعرف باسم «دم الحمام»، وهو لون مرتبط تقليدياً بالياقوت المكتشف في بورما فقط.
فريال أحمدي:
• «بعد ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لتجارة الماس، متحمسون لاستضافة مجموعة من العطاءات هذا العام في بورصة الماس».