مقتل فتى عراقي على يد والده "لأنه كسر هاتفه النقال"

لقي فتى عراقي مصرعه، امس الأحد، إثر تعرضه لضرب مبرح على يد والده بمحافظة نينوى شمالي البلاد، وسط قلق متزايد من تضاعف حالات العنف الاسري في البلاد.
ونقلت محطات إخبارية عراقية، أن "رجلا قتل ابنه البالغ من العمر 14 سنة، بعد تعنيفه بشكل قاس جداً، في قرية خزنة (شمالي البلاد)"، وأنه "حسب ما صرح أهالي القرية فإن تعنيف الأب حصل بسبب كسر الابن هاتفه النقال".

وقال جيران للضحية  أن "الضرب القاسي أدى الى وفاة الفتى في الحال".

من جهته، أكد ضابط في جهاز شرطة محافظة نينوى، أن "التحقيقات الأولية جارية مع الأب ومع شهود عيان من أهالي القرية"، وأن "سبب الوفاة واضح وهو من جراء الضرب العنيف"، لافتا إلى أن "المحافظة تسجل دائما حالات مماثلة، وأن أغلب تلك الحالات تكون بسبب حالات نفسية".

وتسجل المحافظات العراقية معدلات غير مسبوقة في العنف الأسري تجاه النساء والأطفال وكبار السن، فيما يعزو مختصون في الشأن المجتمعي ذلك إلى الظروف المجتمعية غير المستقرة.

تويتر