منظمة «إتيرستل فاتماركر» أعلنت مسؤوليتها عما تعرّضت له اللوحة. أ.ف.ب

نجاه «حديقة» مونيه من هجوم بالطلاء

لم تتعرّض لوحة لكلود مونيه، رشّ ناشطون بيئيون طلاءً عليها أمس، في ستوكهولم، «لأي ضرر»، على ما أعلن مدير متحف أورسي الفرنسي، الذي يملك هذا العمل الفني.

وقال مدير المتحف، كريستوف لوريبو، خلال مؤتمر صحافي، خُصّص للحديث عن أعمال تجديد مرتقبة في مؤسسته بين 2025 و2027، ولن تستلزم إغلاق المتحف إن «اللوحة لم تتعرض لأي ضرر».

وهذا العمل الفني المعنون «حديقة الفنان في جيفرني» (1900) أعارها متحف أورسي إلى المتحف الوطني في ستوكهولم، في إطار معرض مخصص للحدائق والطبيعة.

وأوضح لوريبو أن «اللوحة عاينها مرممو متحفين، صباح أمس، عن طريق اتصال بالفيديو. وبحسب لوريبو، لم تتضرر اللوحة ولا حتى إطارها المستخدم فيه طلاء مائي».

وكانت منظمة «إتيرستل فاتماركر» أعلنت لوكالة «فرانس برس» مسؤوليتها عما تعرّضت له اللوحة، ونشرت مقطع فيديو تظهر فيه امرأتان، إحداهما ممرضة والثانية طالبة تمريض، وهما يرشان طلاءً أحمر على الواجهة الزجاجية التي تحمي اللوحة.

وكانت المرأتان تهتفان: «إن الوضع المناخي طارئ! وصحّتنا مهددة!»، ثم أوقفهما عناصر الشرطة.

وفي مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، اتهمت المنظمة الحكومة السويدية بعدم الوفاء بالتزاماتها الدولية في ما يتعلق بالسياسة البيئية.

وقالت ناطق باسم المنظمة لصحيفة «داغنز نيهتر» اليومية إن «المتحف الوطني يعمل على عرض اللوحة مجدداً».

الأكثر مشاركة