السجن في بلدين لأميركية قتلت والدتها وأخفت جثتها في شنطة سفر
أقرّت امرأة أميركية لُقبت بـ«قاتلة الحقيبة» بالذنب، أول من أمس، في الولايات المتحدة لدورها في قتل والدتها عام 2014 في بالي، وإخفاء جثتها في حقيبة سفر.
وأوقفت هيذر ماك (27 عاماً) عام 2021 لدى عودتها إلى الولايات المتحدة، بعدما أمضت سبع سنوات في السجن بإندونيسيا بسبب هذه الجريمة، ويمكن أن تصل عقوبتها التي تُحدد في 18 ديسمبر المقبل إلى الحبس 28 عاماً إضافية.
وكانت هيذر في الـ19 عندما تآمرت مع صديقها تومي شايفر لقتل والدتها شيلا فون وايز ماك، وهي من سيدات المجتمع الثريات، عندما كانت تقضي إجازتها معها في فندق فخم بجزيرة بالي. وبعد تبادلها مع صديقها رسائل نصية حول طرق قتلها، دخل غرفة الضحية وضربها وقتلها، بينما ظلت ابنتها مختبئة في الحمام. وأخفى الاثنان جثة المرأة الستينية في حقيبة سفر، لكن قبض عليهما في اليوم التالي.
واعترف تومي شايفر بالجريمة، لكنه زعم أنه ارتكبها دفاعاً عن نفسه خلال مشادة عنيفة مع والدة شريكته التي كانت غاضبة لكون ابنتها حاملاً. وحُكم عليه بالسجن 18 عاماً، وعلى الابنة بالحبس 10 سنوات.
ولايزال تومي شايفر مسجوناً في إندونيسيا، فيما أخلي عام 2021 سبيل هيذر ماك لحُسن السلوك، لكنها أوقفت فور عودتها إلى الأراضي الأميركية.