خبير يكشف «سيناريو الغواصة المفقودة الأسوأ»
فيما تستمر جهود البحث عن الغواصة «تيتان» المفقودة، تزداد التساؤلات بشأن مصيرها المتوقع وفرص النجاة.
وكشف المهندس رون ألوم، الذي ساهم في بناء غواصة تصوير حطام سفينة «تايتانيك» من أجل الفيلم الشهير، أن البحث عن الغواصة المفقودة بمثابة «سباق مع الزمن».
وأوضح الخبير لشبكة «ناين نتوورك» الأسترالية و«سكاي نيوز»:
«درجات الحرارة ستصل إلى درجتين مئويتين داخل الغواصة، وسيكون الأوكسجين محدودا، وقد ينهار هيكل السفينة بسبب الضغط الهائل تحت الماء»، وأضاف«دعونا نأمل ألا تكون مشكلة هندسية، لأنه إذا انهار الهيكل فإن ذلك سيكون كارثيا».
وأعرب ألوم عن أمله في أن يكون سبب ما حدث هو عطل كهربائي أو فقدان الغواصة للاتصالات، قائلا: «آمل أن يكون الأمر مجرد انقطاع في البطارية، أو أن الموصل قد فشل».
مشكلة أخرى أيضا ستواجه عمليات الإنقاذ، وفق ألوم، بتأكيده على أنه «إذا كان الوضع أكثر خطورة مع وجود الغواصة في قاع المحيط، فإنه لا توجد غواصات إنقاذ قادرة على مساعدة أي شخص بهذا العمق».
وتم الإبلاغ عن اختفاء الغواصة «تيتان» ليلة الأحد الماضي على بعد حوالي 700 كيلومتر جنوب سانت جونز بمقاطعة نيوفاوندلاند الكندية، وفقا لمركز تنسيق الإنقاذ المشترك الكندي في هاليفاكس بمقاطعة نوفا سكوشا.
وبدأت عملية إنقاذ في مياه المحيط الأطلسي العميقة، الإثنين، بحثا عن الغواصة التي كانت تقل 5 أشخاص، لتوثيق حطام سفينة «تايتانيك» الأيقونية التي غرقت قبل أكثر من قرن.
والأشخاص الذين كانوا على متن الغواصة هم الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، والرئيس التنفيذي لشركةOceanGateستوكتون راش، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، ورجل الأعمال المقيم في المملكة المتحدة شاهزادا داود وابنه سليمان.
متى سينفد الأوكسجين في غواصة تايتانيك المفقودة؟
تجري مهمة بحث يائسة لتحديد موقع الغواصة قبل نفاد الأوكسجين فيها، والذي يُعتقد أنه سيكفي الركاب لأقل من 45 ساعة.
يذكر أنه داخل الغواصة السياحية الصغيرة، لا توجد مقاعد سوى مقعد مرحاض واحد، وصندوق أسود صغير، مع ستارة سوداء للخصوصية. جميع الركاب يجب أن يكونوا حفاة وأن يجلسوا على الأرض.