فتحت باب المشاركة في مسابقة «آر جي إس جيلدفورد»

«الإمارات للآداب» تنتظر رسائل تلمس كلماتها القلوب

صورة

فتحت مؤسسة الإمارات للآداب، أمس، باب المشاركة في مسابقة «أر جي إس جيلدفورد دبي» للأطفال لكتابة الرسائل.

وتحتفي المسابقة بمهارة كتابة الرسائل الخطية، وتتيح للأطفال فرصة إظهار مهاراتهم ومواهبهم في الكتابة والخط.

وأعربت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، أحلام بلوكي، عن سعادتها بإطلاق المسابقة من جديد. وقالت: «نشهد في هذا العصر تغييراً مستمراً وغير مسبوق في مجالات التكنولوجيا والاتصالات الرقمية، وتذكر مسابقة (أر جي إس جيلدفورد دبي للأطفال) لكتابة الرسائل بالقوة والتأثير الكامنين في الكلمات الصادقة».

وأضافت: «تحتفي هذه المسابقة بأهمية التواصل الإنساني العميق، وتشجعنا على التفكر والتعبير، من خلال رسائل تلمس كلماتها القلوب، لاسيما في ظل التطوّر المتسارع الذي نشهده في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتؤكد هذه المسابقة على الفن الخالد لكتابة الرسائل الخطية، وفي عالم تتحكم فيه الخوارزميات الرقمية، تظل اللمسة البشرية سحراً لا مثيل له».

وحسب المؤسسة، على المشاركين في المسابقة كتابة رسالة موجهة إلى كاتب أو كاتبة واقتراح «بداية» بديلة لكتاب قد نشر بالفعل. وتنقسم المسابقة إلى ثلاث فئات عمرية: 8-11 عاماً، 11-13 عاماً، و14-18 عاماً. وآخر موعد للمشاركة في المسابقة هو 11 ديسمبر المقبل.

من جهتها، قالت مديرة مدرسة «آر جي إس جليدفورد» دبي، كلير تورنبول: «يسرنا أن نستمر في رعاية المسابقة لعام آخر، إذ نؤمن، بصفتنا روّاداً في مجال التعليم، بأهمية البدايات، ومن الضروري تشجيع الأطفال على تبني هذا الإيمان لما يفتحه من أبواب فرص عديدة، إضافة لما يعززه من ثقافة الفضول، الاستكشاف والتطوير. ونتطلع للاطلاع على الرسائل المفعمة بالإلهام من المشاركين من العقول الشابة والمبدعة من حول دولة الإمارات».

ويجب أن يكون المشاركون من المقيمين في دولة الإمارات والملتحقين بدوام مدرسي كامل في المدرسة أو برنامج التعليم المنزلي. وسيُكرّم الفائزون في حفل خاص بتوزيع الجوائز خلال دورة (مهرجان طيران الإمارات للآداب) لعام 2024. وتتاح للفائزين بالمركز الأول فرصة مقابلة واحد من الكُتّاب الضيوف في المهرجان، فيما يحصل الفائزون على دعوة لحضور جلسة من جلسات (مهرجان الإمارات للآداب) بالمجان، إضافة إلى قسائم لشراء الكتب.

أحلام بلوكي:

«المسابقة تؤكد الفن الخالد لكتابة الرسائل الخطية، وفي عالم تتحكم فيه الخوارزميات، تظل اللمسة البشرية سحراً لا مثيل له».

تويتر