قصة مصوّرة
ألوان وإيقاعات «كناوة».. رحلة مشوقة في التراث المغربي
تجوب فرق فلكلورية شوارع وأزقة مدينة الصويرة جنوب المغرب، إيذاناً ببدء الدورة 24 لمهرجان «كناوة» الذي يستمر حتى اليوم السبت.
وعلى اختلاف ألوان ملابسها التراثية وإيقاعات طبولها المدوية، انطلقت فرق فلكلورية تمثل فن كناوة وفنوناً تراثية أخرى كفن «عيساوة» وغيره من الفنون من وسط البلدة العتيقة في الصويرة إلى وسط المدينة، وسط تصفيق وإعجاب سكان المدينة وزوارها الذين يتوافدون عليها بكثرة في هذه الفترة من السنة.
وتحولت أنظار الموسيقيين والمهتمين إلى فن موسيقى كناوة التراثية التي لها في الأصل ارتباطات روحية وعقائدية في بعض الأوساط المغربية التقليدية، وذلك بعد اكتشاف جذور مشتركة لفن كناوة مع موسيقى الجاز والبلوز.
ويضم برنامج هذه الدورة من المهرجان الذي توقف عامين بسبب جائحة كورونا نحو 40 حفلاً موسيقياً.
تأسس المهرجان عام 1998، ويعد واحداً من أهم المهرجانات الموسيقية المغربية، إلى جانب مهرجان موازين إيقاعات العام ومهرجان فاس للموسيقى الروحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news