طفرة جينية تلعب دوراً سيئاً في تفاقم التصلب اللويحي
يشهد المرضى المصابون بالتصلب اللويحي تدهوراً في حالاتهم بشكل أسرع عندما تكون لديهم طفرة جينية معينة، على ما بينت دراسة نُشرت أمس في مجلة «نيتشر»، في نتيجة يُحتمل أن تمهّد الطريق لمجال جديد من الأبحاث العلاجية.
وقال المشارك في إعداد الدراسة، الباحث وطبيب الأعصاب سيرجيو بارانزيني من جامعة كاليفورنيا، في بيان: «في حين أن هذه الطفرة الجينية متأتية من الوالدين، هي تسرع بنحو أربع سنوات المرحلة التي يصبح فيها المريض مضطراً لاستخدام جهاز للمساعدة على المشي».
والتصلب اللويحي مرض عصبي واسع الانتشار نسبياً (نحو ثلاثة ملايين مريض في مختلف أنحاء العالم)، يتسبب بخلل في التنظيم المناعي الذي يبدأ بمهاجمة امتداد للخلايا العصبية هو المحور العصبي، مع ما يحمله من نتائج سلبية أبرزها الاضطرابات الحركية.
ودرس معدو الدراسة الجديدة، وهم مجموعة كبيرة من الباحثين متحدرين من 70 دولة، الجين الخاص بـ12 ألف مريض لتحديد الطفرات الجينية التي يُحتمل أن تسجل ما مدى ارتباطها بسرعة تقدم المرض.