سرقها وطلب منها أمرا غريبا تحت تهديد السلاح
قالت وسائل إعلام أمريكية أن لص قام باحتجاز امرأة تحت تهديد السلاح بغرض السرقة، ولكنه قبل ان يهرب من مكان الحادث، طلب من المرأة بإضافته كصديق على منصة «فيسبوك».
وادعت الضحية، التي عُرفت باسم أمبر بيراون أن المشتبه به أرسل لها رسائل تدعوها إلى «الاسترخاء» معه ووعدها بتعويضها عن السرقة لأنها كانت «جميلة».
وفقًا للمرأة الضحية وقع الحادث في 8 مايو عندما كانت تتحقق من صندوق بريدها خارج منزلها، حين اقترب منها المشتبه به ولوح بمسدس وطالبها بكل نقودها. بعد أن سلمته مالديها، تريث قليلا قبل أن يطالبها بإضافته على «فيسبوك» وخوفًا على سلامتها، وافقت أمبر على طلبه، على أمل أن يجعله الامتثال يغادر.
بعد ذلك، تلقت نصوصًا مغازلة من المشتبه به، مع رسائل تعبر عن نيته إعادى المبلغ المسروق لها لأنها كانت «أجمل من أن تُسرق». على الرغم من انزعاجها، ردت أمبر بأدب، مقدرة ظروفه ومتمنية له التوفيق.
واعترفت أمبر أخيرا بعدم الارتياح في منزلها بسبب هذه التجربة المؤلمة، رغم القبض على الرجل لاحقا، ومن ثم إطلاق سراحه بكفالة بقيمة 7500 دولار بعد اتهامه بسرقة شخص ما تحت تهديد السلاح.
ولكن ليس لوقت طويل حيث قال موقع سيدكوك الذي نشر الخبر، أن هاوي الصداقة الغريب، أعيد اعتقاله في 12 يونيو فيما يتعلق بسرقة أخرى وفق ما ذكرت الشرطة وذلك بعد أن أطلق النار على شخصين واعتدى على آخر بحجر قبل أن يستسلم في النهاية لفريق المداهمة بعد تحصن قصير داخل مبنى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news