مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات
نظم مقهى الفجيرة الثقافي بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية التابعة لجامعة الفجيرة، أمسية أدبية لتكريم ثلاث كاتبات إماراتيات في إطار استراتيجية «الفجيرة الثقافية» لدعم الإبداع الإماراتي والاحتفاء بالكتّاب والأدباء المتميزين.
وجاءت الأمسية التي شهدها الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي ضمن فعاليات مهرجان قيّظ في الفجيرة 2023، واستضافت ثلاث كاتبات إماراتيات، هن: عائشة خميس الظنحاني، وخلود الحفيتي، وعائشة محمد الظنحاني، وأدارتها الكاتبة سلمى الحفيتي المدير التنفيذي للشؤون الثقافية بالجمعية.
وقالت سلمى الحفيتي مديرة مقهى الفجيرة الثقافي في مستهل إدارتها للأمسية: «إن إمارة الفجيرة أخذت على عاتقها استنهاض الثقافة ودعم الإبداع والفكر، وإحياء التراث والعودة إلى الجذور لقراءة القديم بروح العصر مما أنتجه الأدباء والنقاد، وصناع المعرفة».
واستعرضت الكاتبات إصداراتهن التي تعكس أحدث تجاربهن كنماذج للكتابة النسائية الجديدة في الإمارات. فقالت الكاتبة عائشة خميس الظنحاني إن مؤلّفها الجديد «زمان أول» يحتوي على قصص وحكايات وذكريات يغلب عليها السرد حيناً والحوار حيناً آخر، حيث تحمل في مضمونها عبراً حدثت في زمن الماضي الجميل والتي ينبغي الحفاظ عليها وتعليمها للأجيال الجديدة.
وقالت الشاعرة عائشة محمد الظنحاني إن إصدارها الأخير«مواسم» يحتوي على نصوص نثرية تعد رحلة في مشاعر مختلفة ووجدانيات تحكي حضور الشعور في برهة ما وما انتاب القلم في تلك اللحظة الفارقة».
وأشارت الكاتبة خلود الحفيتي إلى أن كتابها «خمسة أيام في بيت عمي» يأتي ضمن مبادرة «الحراك الثقافي» التي تهدف تضمين الهوية الإماراتية المعنوية والمادية في قالب قصصي، وأنها قررت تأريخ الحكاية وأن تحتفظ فيها في قالب قصصي سردي قابل للنشر والترجمة، مضيفةً: «إذا أردت لفكرة أن تدوم ضعها في قصة».
وكرم الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي يرافقه خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأديبات بشهادة التميز الأدبي، تقديراً لإثرائهن المكتبة الإماراتية بأعمال جديرة بالاحتفاء.