قصة مصوّرة
«أزياء راقية في باريس» من روما الكلاسيكية
اختتم أخيراً «أسبوع الموضة للأزياء الراقية في باريس» الذي جذب الجماهير والمصورين والمشاهير إلى مدخل متحف رودان. وقدمت مصممة الأزياء ماريا جراتسيا كيوري مع دار ديور للأزياء عرضاً مختلفاً للأزياء الراقية في مجموعة الخريف إذ قللت من استخدام الطبقات المتعددة والمظهر الضخم والألوان البراقة التي عادة ما تتسم بها تلك النوعية من الفساتين، ما خرج بتشكيلة من أثواب ومعاطف رشيقة بألوان ودرجات محايدة وبلمسات ذهبية وفضية.
وقالت كيوري «تعقيدات العمل ليست واضحة للعيان» مشيرة إلى أن حياكة دقيقة هي التي تثبت طيات الفساتين.
واستوحت مصممة الأزياء أنماطاً مرتبطة بالعصور الكلاسيكية القديمة إذ ترعرعت في روما محاطة بتماثيل من هذا العصر وابتعدت بذلك عن الأثواب ذات الخصر الضيق وقدمت أثواباً طويلة منسدلة.
واكتفت بالحد الأدنى من الزخارف والتطريز بإضافة لمسات بسيطة من اللؤلؤ والخيوط المعدنية التي أضافت ملمساً للأقمشة.
وقالت «أحب تحويل... الأقمشة المطرزة التقليدية إلى شيء أكثر طبيعية، أحب التناقض بين الخامتين، وأعتقد أنه يمكنني بذلك صنع شيء جديد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news