«حادثة مرعبة».. رجل يبيع جماجم «أصدقائه»
في حادقة اثارت موجة من الرعب، اتُهم هاوي «جمع عظام» أمريكي ببيع جماجم وأعضاء أجساد أصدقائه المتوفين في سوق افتراضي على «فيسبوك»، في قصة مرتبطة على ما يبدو بعمليات بيع رفات بشري من مشرحة كلية هارفرد للطب التي أثيرت قبل أشهر سابقة.
ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كان جيمس نوت ينام وبجانبه جمجمة شخص ما في سريره في منزله في كنتاكي، في الولايات المتحدة، وتم إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن نشاط الشاب المهووس 40 عامًا في يونيو أثناء التحقيق في حلقة غير مشروعة لتجار أجزاء من الجسم البشري، مرتبطة بكلية الطب بجامعة هارفارد.
وجاء هذا التحقيق بعد طرد مدير المشرحة السابق في المدرسة المرموقة سيدريك لودج بدعوى سرقة «رؤوس وعقول وجلد وعظام» من الجثث التي تم التبرع بها للمدرسة.
وبدوره على صفحته المسجلة باسم مستعار في «فيسبوك» أعلن نوت عن إحدى الجماجم البشرية متحدثا عن مواصفاتها ومصدرها.
وبينما أخفى الرجل بعض أنشطته باستخدام الاسم المستعار وبإرسال رسائل صوتية لا يمكن تعقبها بدلاً من الرسائل النصية، قال المحققون إنه استخدم حساب PayPal باسمه الحقيقي لتلقي مدفوعات مقابل رفات بشرية، وفقًا لما أوردته قناة Fox News.
ووفقا للشهادة الخطية، فتش مكتب التحقيقات الفدرالي شقة نوت يوم الثلاثاء الماضي، وعندما سئل عما إذا كان أي شخص آخر داخل الشقة قال: «فقط أصدقائي القتلى».
وجاء في الإفادة: «حدد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي بقايا بشرية بما في ذلك ما يقرب من 40 جمجمة بشرية وأحبال العمود الفقري وعظام أفخاذ وعظام أوراك».
وقالت الشرطة أنه «تم تزيين الجماجم حول الأثاث (المنزلي)» وإن إحداها كانت ملفوفة بغطاء رأس كما وجدوا أخرى في سرير نوت، كما عثر الوكلاء أيضًا على حقيبة كلية الطب بجامعة هارفارد في المنزل.
واتهم نوت بحيازة سلاح ناري من قبل شخص محظور بعد أن عثرت الشرطة على بندقيتين ومسدس وعشرات من مخازن AK-47 ومواد لصنع القنابل.
وسيتم توجيه الاتهام في 4 أغسطس، فيما اعتذرت كلية الطب بجامعة هارفارد على ما جرى وقال جورج دالي وإدوارد هندرت في بيان: «نحن آسفون جدًا للألم الذي ستسببه هذه الأخبار لعائلات المتبرعين التشريحيين وأحبائهم، وتتعهد HMS بالتواصل معهم خلال هذا الوقت العصيب للغاية».