20 مجسماً تراثياً تعكس ذكريات «ليوا للرطب»

يعرض مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ19 نحو 20 مجسماً تراثياً تروي تفاصيل وذكريات من الماضي، وتبين للأجيال مسيرة التطور والحداثة في الدولة، وعادات وتقاليد المجتمع المرتبطة بكرم الضيافة.

ويتم عرض المجسمات التراثية في وسط موقع المهرجان ضمن ركن يستطيع الزوار زيارته والاطلاع على مكوناته، والتعرف على تفاصيل «بيت الشعر» ومحيطه في الماضي.

وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان مسابقة لـ«أجمل مجسم تراثي» ضمن مسابقات المهرجان، ووضعت لها 10 جوائز قيمة، إذ يتم الإعلان عن الفائزين بعد انتهاء لجنة التحكيم من تقييم الأعمال المشاركة ومطابقتها لمعايير وشروط المسابقة.

ويتم تقييم المشاركات وفق معايير تراعي جودة التصنيع والتناسق العام للمجسم في الحجم بين البيت ومحتوياته، والبيئة المحيطة به، وأن تظهر تفاصيل الحياة قديماً، إلى جانب الحرفية في التصنيع والفنون المستخدمة مثل السدو، والتمثيل الجيد، ونسبة قربها من البيئة القديمة فعلياً، واستخدام المؤثرات الصوتية والضوئية، وجودة وجمال الخامات المستخدمة: الطين والرمل والصلصال، والرزن والخشب وسعف وجريد النخيل، وعجينة الورق والأقمشة والجبس وغيرها.

وتشترط المسابقة أن يكون المجسم مصنعاً من طرف المتسابق نفسه مع تقديم شرح شامل للقطع وطريقة التصنيع، ومراعاة شروط المجسم على ألا يزيد حجمه على مترين في مترين ولا يقل عن 1.5 متر في 1.5 متر، وأن يكون سهل الفك والتركيب والنقل، وأن يتوافق مع متطلبات الأمن والسلامة العامة، وألا يكون قد تمت المشاركة به في مسابقات أخرى، إذ تعد المجسمات الفائزة ملكاً للجنة المنظمة.

• خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان مسابقة لـ«أجمل مجسم تراثي» ضمن مسابقات المهرجان.

الأكثر مشاركة