«دليل الاستدامة الثاني» يعزز جهود الحفاظ على الطبيعة
أصدر عام الاستدامة في دولة الإمارات دليلاً للاستدامة، بهدف تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على تبني عادات أكثر استدامة، واتخاذ قرارات واعية لتقليل بصمتنا البيئية، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.
ويركز هذا الإصدار من الدليل على استكشاف مفهوم الحفاظ على الطبيعة، وذلك بتقديم طرق وخطوات عملية.
ويقدم الدليل بيانات ومدخلات لمجموعة من أعضاء شبكة خبراء الاستدامة المؤهلين بالمعرفة الميدانية. وركزت النسخة السابقة من هذا الدليل على الاستهلاك المستدام، إذ زودت الجمهور بطرق تقسيم حصصهم الغذائية، والتقليل من استهلاك اللحوم الحمراء، وتجنب هدر الطعام، وتبني فكرة الأزياء المستدامة للحد من التأثير السلبي على البيئة بصورة جماعية.
وقالت مديرة السرد الاستراتيجي من فريق عام الاستدامة، روضة الفلاسي: «أفراد المجتمع هم المكون الأساسي لنجاح جهود المحافظة على الطبيعة بما أن سلوكياتنا لها تأثير مباشر في البيئة، ولذلك فإن دليل عام الاستدامة اتبع منهجاً من وجهات نظر متعددة للفوائد المالية والاقتصادية والصحية تعود علينا من خلال تبني الممارسات المستدامة».
وأضافت الفلاسي: «يهدف دليل الاستدامة إلى تمكين جميع الذين يعتبرون دولة الإمارات وطناً لهم، من اتخاذ خيارات مستنيرة، والمضي قدماً في الحفاظ على إرث الدولة الراسخ في الاستدامة».
• روضة الفلاسي: «يهدف الدليل إلى تمكين الذين يعتبرون دولة الإمارات وطناً لهم من اتخاذ خيارات مستنيرة، في الحفاظ على إرث الدولة».