نجت بأعجوبة... 90 دقيقة بين فكي تمساح
لم تكن فالميرا دي جيسوس (38 عامًا )، العاملة في مزرعة لزيت النخيل، تشعر بالخطر الكامن المحدق بها، عندما كانت تجمع المياه من مجرى مغطى بالأعشاب في مقاطعة كيتابانغ بإندونيسيا، في 27 يوليو الماضي.
ولذا عندما اقتربت دون اكتراث من مجرى الماء لتعبئة المياه، وجدت نفسها خلال ثوان بين طرفي فك تمساح ضخم قام بسحبها على الفور إلى الخور.
وقاتلت الأم لطفلين بشجاعة الوحش المطبق عليها، وهي تصرخ طلباً للمساعدة، بينما هرع الموظفون الآخرون لمساعدتها.
وتُظهر لقطات صورها زملاؤها وهي تطفو في المستنقع ولا يظهر منها سوى رأسها. وشاهد زملاؤها المرأة المسكينة وهي تغرق ببطء بينما كان التمساح يحاول سحبها بعيدًا وهم يحاولون بيأس دفعه لتركها، حيث أكد سكان محليون إن التمساح أمسك بفالميرا لحوالي 90 دقيقة متلاعبا بها في المياه الداكنة، دون أن يجرؤ أحد على النزول إلى المياه لتخليصها منه، خوفا من وجود تماسيح أخرى.
وبعد ساعة ونصف الساعة وصلت المساعدة إلى الموقع البعيد وتمكن عمال الإنقاذ في النهاية من الامساك بفالميرا وإخراجها من المستنقع، حيث تم نقلها إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة في أطرافها.
وقالت المرأة لاحقا وفقا لصحيفة "ديلي ميل" أنها كانت تتألم بشدة في المكان الذي كان يمسكها فيه التمساح، وأضافت وهي في حالة صدمة" لم أستطع التحرر. ثم بدأت أشعر وكأنني أصبحت أضعف. ظننت أنني سأموت ، لأنني كنت أغرق تحت الماء. "
وتحدثت فالميرا وهي مستلقية في فراشها في المستشفى حيث تتعافى بعد أن أصيبت بثقوب عميقة في ذراعها اليمنى وفخذها وأسفل ساقها.
وقالت " رغم أنني مستلقية في المستشفى لكن لا يزال بإمكاني رؤية التمساح في ذهني، وأشعر به على جسدي. أنا ممتنة جدًا للأشخاص الذين ساعدوني على الإفلات منه. لقد أنقذوا حياتي."
ولم يسبق أن صمد شخص كل هذه المدة في معركة مع تمساح وخرج سالما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news