وفاة «السيدة ذات القبعة» عرابة ملكات جمال فرنسا
توفيت جنفياف دو فونتني، المعروفة بأنها عرابة ملكات الجمال في فرنسا، وإشرافها عقوداً طويلة على مسابقة ملكة جمال فرنسا، قبل ابتعادها أخيراً عن الأضواء بسبب مواقف جدلية، عن 90 عاماً، وفق ما أبلغ مقربون منها، أمس.
وانسحبت دو فونتني من الحياة العامة في السنوات الأخيرة، ووُجهت لها في يونيو الفائت تهمة الشتم والتحريض.
وتخلت دو فونتني عن رئاسة مسابقة «ملكة جمال فرنسا» عام 2010، بسبب تباين في الآراء مع القائمين على الحدث. وجرى إقصاؤها تدريجاً من جانب أقرانها في المجال، خصوصاً بسبب آرائها التي وُصفت بالمتزمتة حيال معايير الجمال والأنوثة.
في عام 2002، اشترت شركة الإنتاج الأوروبية العملاقة «إنديمول»، المتخصصة في برامج تلفزيون الواقع، حقوق مسابقة «ملكة جمال فرنسا» (Miss France). وما لبثت أن دخلت دو فونتني، المعروفة بـ«السيدة ذات القبعة»، و«إنديمول»، في «صراع أخلاقي»، وفق توصيفها، حول تنظيم المسابقة والاحتفال الخاص بها.وانتهى بها الأمر بالانسحاب من الحدث، وإطلاق مسابقتها الخاصة «ميس برستيج» Miss Prestige، ما شكّل فتيل حرب قانونية مع «إنديمول».
وُلدت دو فونتني، واسمها الأصلي جنفياف مولمان، في عام 1932 في لونغوي بمنطقة مورت إي موزيل في شمال شرق فرنسا، في عائلة مكونة من 10 أبناء، كانت أكبرهم. وقد لفتت الانتباه منذ الصغر بملابسها الأنيقة التي كانت ترتديها.
في عام 1954، التقت برئيس الهيئة المشرفة على مسابقة «ملكة جمال فرنسا» في ذلك الوقت، لوي بوارو، المعروف بكنية دو فونتني، الذي كان يكبرها بـ24 عاماً، وتولت بمفردها اعتباراً من عام 1981 رئاسة لجنة ملكة جمال فرنسا، بعد وفاة زوجها لوي دو فونتني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news