قصة مصوّرة

مصنع صابون من عام 1890 يكافح للبقاء في لبنان

صورة

على مدى ما يقرب من 200 عام، تجمع مصبنة صديق عدره وإخوته، لصناعة الصابون، المكونات نفسها، وتنتج صابوناً طبيعياً عضوياً في مدينة طرابلس بلبنان.

تأسس المصنع عام 1890، وأصبح مشروعاً تجارياً رسمياً عام 1912، والتزم المصنع (المصبنة) باستخدام التقنيات التقليدية لصناعة الصابون.

لكن الأزمات المختلفة التي ابتلي بها لبنان خلال السنوات القليلة الماضية شكلت تحديات لعائلة عدره التي تملك وتدير المصنع.

ويضاف لأزمات لبنان التي يعرفها الجميع أن الشركة العريقة أصبحت تواجه أيضاً منافسة قوية من الصابون التجاري، الذي يجذب العملاء بشكله واستخدامه السريع.

ورغم عدم تحقيق المصنع أي أرباح في الوقت الحالي، فإن عائلة عدره لاتزال ترفض تغيير أسلوبها في تصنيع الصابون، أو الاعتماد على الماكينات بدلاً من العمال. فهناك ستة عمال يعملون في المصنع، بعضهم منذ أكثر من خمسة عقود.

وتسعى المصبنة لتحقيق الخلود في طرابلس لبنان في كل جوانب إنتاجها.

ومن العبوات إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية وإعادة تدوير النفايات، يأمل أصحاب المصنع في أن يكونوا قدوة في حماية البيئة، كل ذلك مع تذكير الناس بالفوائد الخاصة لاستخدام الصابون التقليدي.

تويتر