دراما أطفال غابات الأمازون الأربعة مستمرة

الأطفال عُثر عليهم في الغابة الكولومبية بعد 40 يوماً من تحطم طائرة كانوا يستقلونها. أرشيفية

أوقف مانويل رانوكي، والد اثنين من الأطفال الأربعة من السكان الأصليين الذين جرى إنقاذهم قبل شهرين من غابات الأمازون في كولومبيا، أول من أمس، بعد اتهامه بالاعتداء على إحدى بنات زوجته.

وجرى تأكيد هذا التوقيف على الشبكات الاجتماعية من جانب الادعاء الذي لم يحدد التهم الموجهة إلى رانوكي، وهو رجل من شعب ويتوتو للسكان الأصليين، يبلغ 47 عاماً.

وقالت ناطقة باسم الادعاء «ستُرسل معلومات كاملة عند محاكمته. ونتوقع أن تعقد الجلسات، لكن الأمر يتوقف على القاضي».

وفي يونيو، عند العثور على الأطفال في الغابة الكولومبية بعد 40 يوماً من تحطم طائرة صغيرة كانوا يستقلونها، قال وليام كاسترو، حاكم قرية السكان الأصليين التي تقطنها العائلة، لتلفزيون «كاراكول» المحلي، إنه «كانت هناك إشارات» إلى أن رانوكي اغتصب الابنة الكبرى.

كما قدم الحاكم صورة لإصابات قيل إن ماغدالينا موكوتوي، والدة الأطفال، قد تعرضت لها بسبب رانوكي الذي نفى هذه الاتهامات.

واندلعت معركة بين جدّي الأطفال للأمّ ووالد الطفلين الأصغرين على الحق في حضانتهما. وبحسب شكوى الجد، فإن رانوكي كان يعنّف الأم التي توفيت في الحادث.

وغادر الأطفال الأربعة ليزلي (13 عاماً)، وسوليني (تسع سنوات)، وتيان نورييل (خمس سنوات) وكريستين (عام واحد) المستشفى منتصف الشهر الماضي، بعد تلقيهم العلاج لمدة شهر.

وبحسب ماريا فالينسيا، جدة الأطفال لأمّهم، أدلت ليزلي بشهادتها أخيراً أمام القضاء.

• اندلعت معركة بين جدّي الأطفال للأمّ ووالد الطفلين الأصغرين على الحق في حضانتهما.

تويتر