تنطلق في اليوم الأول للمعرض بدورته الجديدة

6 فئات في مسابقة أجمل الصقور بـ «أبوظبي للصيد والفروسية»

صورة

أطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دورة جديدة من مسابقة «أجمل الصقور المكاثرة في الأسر»، التي حققت شهرة عالمية واسعة، واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم. وحازت المسابقة تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة، لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية.

وتنظم الدورة الـ20 من المعرض تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من الثاني إلى الثامن من سبتمبر المقبل.

جوائز

وتشمل مسابقة «أجمل الصقور المكاثرة في الأسر» لهذا العام ست فئات: حر من حر (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، بيور جير (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، وأجمل قرموشة بيور جير (محلي، دولي). ويشترط للمشاركين في المسابقة الذين يرغبون بترشيح صقورهم للفوز أن يكونوا من العارضين، ولديهم منصّة في المعرض.

وستنظم المسابقة التي يبلغ مجموع جوائزها 180 ألف درهم في اليوم الأول من المعرض، على أن إعلان النتائج وتكريم الفائزين مساء اليوم نفسه في الثاني من سبتمبر المقبل.

وستدخل الطيور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر في مزاد الصقور بالمعرض الذي ينظم من الثالث إلى السابع من سبتمبر، بمشاركة نخبة الصقور من الإنتاج المحلي، والصقور التي يقدّمها العارضون من داخل دولة الإمارات وخارجها، إضافة إلى نوادر الصـقور.

تقييم دقيق

وتتولى لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها، ومن أعضاء في نادي صقاري الإمارات والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، تقييم الصقور المشاركة بدقة، وفق العديد من الشروط، منها الوزن وأبعاد جسم الطير (تفاصيل قياسات الرأس والجسم وأرجل الطير)، إضافة إلى تناسق الريش ولونه، وكذلك الصورة الجمالية العامة، فضلاً عن صحة الطير وخلوه من الأمراض.

وشكل إكثار الصقور في الأسر ثورة حقيقية في رياضة الصيد بالصقور، وفي استدامة وإحياء هذا التراث الأصيل. وفي منطقة الشرق الأوسط أصبح استخدام الصقور المكاثرة واسع الانتشار في دول الخليج العربي بشكل ملحوظ.

وأسهم استخدام الصقور المكاثرة في الأسر لممارسة الصقارة في تخفيف الضغط على الصقور البرية، وتعزيز أعدادها. وأسهمت جهود أبوظبي البحثية والعلمية في تحسين أنواع الصقور المنتجة بحيث أصبحت ذات مناعة أكثر للأمراض، كما عملت على إنتاج أنواع منتخبة تمتاز بصفاتها المميزة في الصيد، وكذلك بصفاتها الجمالية.

وجاء إطلاق المسابقة من منطلق تشجيع الصقارين على استخدام الصقور المكاثرة في الأسر في ممارسة رياضتهم المفضلة، وتحفيز خبراء إكثار الصقور ومزارعها على إنتاج صقور أكبر حجماً وأجمل شكلاً من حيث الريش واللون، والاستغناء بالتالي عن استخدام صقور الوحش في البرية، بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر.

ويحرص عدد كبير من مربّي الصقور والمختصين بتكاثرها وتدريبها ورعايتها، إضافة إلى مصنّعي ومبتكري أدوات الصقارة ومستلزماتها، من منطقة الشرق الأوسط ومختلف القارات، على الوجود في فعاليات الحدث الذي أصبح وجهة فريدة لصقاري العالم ومحطة جاذبة لمربي الصقور، وملتقى للتشاور وتبادل الخبرات حول عالم الصقارة والصيد المستدام.


قطاع مهم

يُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وهو من أبرز القطاعات التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام منذ دورته الأولى عام 2003، التي شكّلت أحد أهم عوامل الجذب والنجاح على مدى الدورات اللاحقة.

• 2 سبتمبر المقبل تنطلق الدورة الـ 20 للمعرض.

• المعرض أصبح وجهة فريدة لصقاري العالم ومحطة جاذبة لمربي الصقور ومُلتقى للتشاور وتبادل الخبرات.

تويتر