قتله تراب سام.. نهاية مأساوية لطفل برازيلي
فقدت أسرة طفلها البالغ سبع سنوات في حادث مأساوي ومفاجئ، حين تحول لهوه البريء بكومة أتربة أمام المنزل إلى مأساة عائلية انتهت بوفاته.
والتقطت الأسرة صورة مؤلمة اللحظات الأخيرة للطفل آرثر بيتنكورت ويبلغ من العمر سبع سنوات وهو يجلس في كومة من مسحوق من التراب الجيري، وهي مادة شائعة تستخدم في البناء كانت تُركت على جانب الطريق.
وشوهد آرثر سعيدا وهو ويرفع إبهامه للكاميرا، جالسا وسط المسحوق ولكن لتظهر عليه علامات صحية مقلقة بعد دقائق.
وتم إثرها نقل الصبي الصغير إلى المستشفى في 3 أغسطس الجاري بعد استنشاق الغبار السام، ولكن تم إعلان وفاته بشكل مأساوي عند وصوله.
وشاركت عائلته الحزينة صورته داخل مسحوق الحجر الجيري الذي التقطت قبل دقائق من وفاته، كتحذير للآخرين من مخاطره.
وشارك رومالدو، عم آرثر، الصورة المأساوية على فيسبوك وكتب: "الذكريات التي سأحتفظ بها عنك، يا طفلي العزيز، ستكون دائمًا الأفضل". وروى أن الطفل قفز إلى المادة السامة بالقرب من ممتلكات عائلته في إيبيرانجا، في جنوب البرازيل، وفقًا للصحيفة البرازيلية جورنال رازو.
وبعد إعلان وفاة الصبي أثناء نقله إلى المستشفى، ورد أن المسعفين ذكروا أن سبب الوفاة هو استنشاق المسحوق.
وزعمت عائلة آرثر أنهم لم يكونوا على دراية بالمخاطر التي يشكلها المسحوق، وغالبًا ما تستخدم المادة في البناء في صناعة المواد بما في ذلك الطوب والأسمنت والخرسانة.
ويرتدي العمال أقنعة الوجه حول المادة لأنها تستخدم في البناء ، وتتطلب معايير السلامة التعامل معها بالقفازات والنظارات الواقية والملابس الواقية.
وتحذر السلطات من أن استنشاقه يمكن أن يسبب مشاكل رئوية حادة ، كما يمكن أن يسبب السرطان وتهيج الجلد وتلف العين.
تشمل أعراض التعرض الضار للمسحوق انخفاض وظائف الرئة وضيق التنفس والسعال المستمر.كما يمكن للمزارعين استخدامه لمعالجة تربتهم وزيادة غلة المحاصيل.
وفتحت الشرطة تحقيقا في وفاة الصبي الذي دُفن في اليوم التالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news