بالعمل من المنزل.. جاكرتا تسعى إلى تحسين جودة الهواء

جاكرتا والمدن المحيطة بها يسكن فيها 30 مليون شخص. أ.ف.ب

أمرت السلطات الإندونيسية الآلاف من موظفي القطاع العام في العاصمة جاكرتا، بالعمل من المنزل اعتباراً من أمس، ولمدّة تجريبية تستمرّ شهرَين، بهدف تحسين جودة الهواء في المدينة.

وتُشكّل جاكرتا مع المدن المحيطة بها منطقة ضخمة، يسكن فيها 30 مليون شخص تقريباً، وقد تجاوز متوسط التلوث بالجسيمات الدقيقة PM 2.5 التي لا يتعدّى قطرها 2.5 ميكرومتر، المعدّلات المسجّلة في مدن أخرى عالية التلوّث. ويعزو الناشطون المستويات العالية من الضباب الدخاني السامّ إلى مجموعات المصانع ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم قرب جاكرتا، لكنّ الحكومة رفضت هذه الاتهامات، معتبرة أنّ التلوث المتزايد للهواء أخيراً يعود بشكل أساسي إلى سوء الأحوال الجوية، وحركة المرور. وجاء في إشعار حكومي أنّ آلية العمل من المنزل مرتبطة بجهود للحدّ من زحمة السير في المدينة، خلال قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) الشهر المقبل، و«لخفض مستويات تلوث الهواء في جاكرتا». وأوضح الإشعار أنّ 50% من موظفي الخدمة المدنية في جاكرتا أُمروا بالعمل من المنزل بين 21 الجاري و21 أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن ما يصل إلى 75% من الموظفين الحكوميين في العاصمة سيعملون من المنزل خلال قمة «آسيان» بين الرابع والسابع من سبتمبر المقبل.

وتُعدّ هذه الآلية واحدة من التدابير التي تتخذها الحكومة لتحسين جودة الهواء في جاكرتا.

تويتر