فتيات بمبادرات خضراء.. سفيرات في «كوب 28»
يدعم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، مشاركة الإماراتيات اليافعات سفيرات اليونيسف للتغير المناخي في الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي تستضيفه الإمارات من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي.
وثمنت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم عبدالله الفلاسي، الدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في رسم مستقبل المرأة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي أطلقتها على مدار العقود الماضية وحرصها الدائم على النهوض بالمرأة لأرقى المستويات العالمية، لاسيما اليافعات منهن عندما أعلنت سموها عن الالتزام الدائم بحماية مستقبل أطفالنا على كل الأصعدة بشكل عام وفي مواجهة الأزمة المناخية بشكل خاص، من خلال الإعلان عن اختيار مجموعة من سفراء اليونيسف اليافعين واليافعات للتغير المناخي للمشاركة في «COP28» ليكونوا قدوة إيجابية لأقرانهم، ويمتلكون الخبرة لإلهام اليافعات واليافعين أمثالهم بطرق إيجابية، مشيرة إلى أن اليافعات المرشحات هن غاية سعد الأحبابي ومريم حسن الغافري وصوفيا روزبه فقيهي.
ويحرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعم مشاركة اليافعات سفيرات اليونيسف للتغير المناخي في «COP28» وهن: غاية سعد الأحبابي الطفلة المُلقبة بالفتاة الخضراء، وهي سفير مُعتمد من هيئة البيئة - أبوظبي، وناشطة بيئية على منصة التواصل الاجتماعي، وقائدة فريق البراعم الخضراء البيئي.
أما مريم حسن الغافري فطفلة موهوبة في الابتكار والبرمجة وعضوة متعاونة مع جمعية أصدقاء البيئة، لديها الكثير من الابتكارات وفازت بالعديد من الجوائز في بمختلف المجالات ومن أهمها الفوز بالمركز الأول بجائزة الابتكار من أجل البيئة على مستوى الوطن العربي عام 2021، وإحدى الفائزات بجائزة البيئة للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة فئة المشاريع التقنية والعلمية ولديها مشروع (مدينة صديقة البيئة) تود عرضه بالتفصيل من خلال مشاركتها في«COP28»، وهي من مواليد الفجيرة سنة 2007، وتدرس بالصف الـ11 بمدرسة أكاديمية ديار الخاصة.
بينما تتميز صوفيا روزبه فقيهي بالشغف في العمل المناخي، وكانت قائدة في حماية البيئة محلياً بصفتها سفيرة هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم 13 في مدرستها وفائزة بالعديد من مسابقات الابتكار المتعلقة بالبيئة، وعلى الصعيد الدولي من خلال مؤتمرات مثل School Mode COP26 والعمل التطوعي للحفاظ على الحياة البرية في سريلانكا.
وبصفتها سفيرة الإمارات الدولية للذكاء الاصطناعي، تستمتع صوفيا بتطبيق خبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتطوير التكنولوجي لمشاريع مثل Floodcopter Drone، التي صممتها لتحسين الاستجابة للفيضانات في البلدان النامية التي فازت بالمركز الأول في CAFU Enterprise Challenge في أوقات فراغها.
وتستمتع صوفيا بالتحدث أمام الجمهور والنقاش بصفتها البطلة العالمية لأربع مرات في مسابقة WeVoi للخطابة العامة وعضواً في فريق المناظرات الوطني الإماراتي. وصوفيا من مواليد دبي سنة 2006 وتدرس بالصف الـ12 في أكاديمية جيمس الدولية.
بنات الإمارات أغلى ما نملك
قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم الفلاسي، إن «بنات الإمارات أغلى ما نملك، وهن طاقات كامنة لا يمكن الاستغناء عنهن فهن المحرك الأساسي لكل المقومات في دولة الإمارات وعماد مستقبلها، ونحن علينا تقديم الدعم المناسب لهن للاستثمار في الفرص التي تمكنهن من توجيه طاقاتهن الكامنة لتوظيفها بالشكل الأمثل وفتح المجال لهن لإطلاق إبداعاتهن وطاقاتهن بما يفضي إلى إتاحة الكثير من الفرص الحقيقية، والتي تعود بالفائدة على دولتنا الحبيبة وتطورها وتعزيز روح الانتماء عندهن».