نهر واي على الحدود بين إنجلترا وويلز. أرشيفية

متطوعون يكافحون لإنقاذ نهر واي «من الموت»

على ضفاف نهر واي على الحدود بين إنجلترا وويلز، ألقى بات ستيرلنغ زجاجة بلاستيكية مربوطة بحبل لأخذ عينات من المياه، والهدف إنقاذ النهر من كارثة بيئية.

وقال ستيرلنغ: «وضع النهر آخذ في التدهور. ما سيحصل تالياً هو موته جزئياً، ثم سينتهي به الأمر ميتاً تماماً».

وفي منبع النهر ومصبّه يقوم 250 شخصاً آخرون بالأمر نفسه لاختبار نوعية المياه. ويعتقد هؤلاء المتطوعون أنه بعد تجاهلها لسنوات أسهمت بياناتهم أخيراً في الإقرار بوجود مشكلة تلوث في النهر ناجمة بشكل أساسي عن السماد من مزارع الدواجن المحلية.

وحوّل ستيرلنغ تركيزه على هذه المشكلة بعد الإبلاغ عن حادث تلوث في النهر، واكتشف «رائحة فظيعة» و«مادة مقرفة» في المياه، وسمحت عينات بتحديد مواد متأتية من مزرعة قريبة.

ويحتوي السماد الذي تنتجه حظائر الدواجن على مستويات عالية من الفوسفور الذي يؤثر بكميات زائدة على نوعية المياه، ومع ذلك فإن السماد المنتشر على الأراضي الزراعية ينتهي به المطاف جزئياً في النهر.

وفي مايو الماضي قررت هيئة «نايتشرل إنغلاند» التي تقدم المشورة للحكومة تصنيف المجرى المائي على أنه نهر في حالة «تدهور».

الأكثر مشاركة