بسبب إعصار.. سجن صحفي 20 عامًا في ميانمار
أصدر المجلس العسكري الحاكم، حكمًا بالسجن على صحفي في بورما اعتُقل، في مايو، أثناء تغطيته لآثار إعصار مميت، لمدة 20 عامًا، بحسب ما أعلنته الوكالة التي يعمل لديها الأربعاء.
وتشهد بورما أعمال عنف دامية منذ أطاح انقلاب عسكري، في 2021، بحكومة أونغ سان سو تشي، وأطلق العنان لحملة أمنية ضد أصوات المعارضة أدت إلى سقوط قتلى.
وحُكم على المصور الصحفي "ساي زاو ثايكي" بالسجن لمدة 20 عامًا، وفقًا لما ذكرته وكالة "ميانمار ناو" التي يعمل بها.
وقالت "ميانمار ناو" إنه "تم توجيه الاتهام إليه في 4 تهم، بما في ذلك انتهاك قانون الكوارث الطبيعية، وقانون الاتصالات، وإنه ليس من الواضح ما هي التهم الموجهة إليه".
وأكد رئيس تحرير "ميانمار ناو" سو وين أن "كافة زملاء "ثايكي" يشعرون بالحزن من هذا الحُكم"، وقال في بيان إن "الحكم عليه مؤشر آخر على أن حرية الصحافة قد تم قمعها بالكامل في ظل حكم المجلس العسكري، ويظهر الثمن الباهظ الذي يجب على الصحفيين المستقلين في بورما أن يدفعوه مقابل عملهم المهني".
واعتقل "ثايكي"، في 23 مايو الماضي، خلال تغطيته لآثار إعصار موكا الذي ضرب ولاية راخين غرب البلاد وبنغلاديش، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وبحسب الوكالة، فإن المصور احتُجز قبل المحاكمة دون السماح له بالاتصال بمحامٍ، وتم حرمانه من الزيارات العائلية، وصدر الحكم عليه، الأربعاء، في أول جلسة محاكمة.