هجرة أطفال «غير مسبوقة» من أميركا اللاتينية
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أن منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي تشهد أزمة «غير مسبوقة» في هجرة الأطفال الذين سلك رقم قياسي منهم نقاط عبور رئيسة في القارة.
وجاء في تقرير المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، أن «منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي تحتضن إحدى أوسع أزمات هجرة الأطفال، والأكثر تعقيداً في العالم».
ورغم الحرائق والثعابين السامّة والمستنقعات، شهدت غابة دارين الخطرة والواقعة بين كولومبيا وبنما، عبور 133 ألف شخص نحو بنما خلال عام 2021، من بينهم 29 ألف طفل، ما يساوي «خمسة أضعاف عدد أطفال السنوات الأربع الماضية مجتمعة»، بحسب التقرير.
وفي عام 2022، تضاعف عدد العابرين تقريباً، ليبلغ 250 ألفاً من بينهم 40 ألف طفل.
وفي رقم قياسي تاريخي يثير قلق «يونيسيف»، عبر أكثر من 40 ألف طفل غابة دارين في النصف الأول من عام 2023.
وأعرب منسق الأمم المتحدة في المنطقة غاري كونيل عن قلقه قائلاً إن «المنطقة تحت سطوة عنف العصابات، وعدم الاستقرار والفقر والتغيرات المناخية، ما يجبر المزيد من الأطفال على مغادرة منازلهم». وأشار إلى أن المهاجرين هم من الأطفال، وغالباً ما يكونون بمفردهم ويتحدّرون من بلدان عدّة. ويمثّل الأطفال ما دون 11 عاماً نسبة 91% من الأطفال المهاجرين في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news