استبعاد مؤسِّس «رولينغ ستون» من إدارة قاعة مشاهير الروك

استُبعد المؤسس المشارك لمجلة «رولينغ ستون» يان وينر من عضوية مجلس إدارة متحف «روك آند رول هال أوف فايم» الأميركي الذي يخلّد أسماء مشاهير الروك والموسيقى الشعبية، بعد إدلائه بتصريحات اعتُبرت متحيزة وعنصرية، كما أفادت أول من أمس مجلة «فرايتي».

وأعلنت المؤسسة في بيان مقتضب - بحسب «فرايتي» - أن «يان وينر أُقيل من مجلس إدارة (روك آند رول هال أوف فايم)».

ويأتي استبعاد وينر (77 عاماً) غداة نشر مقابلة أجرتها معه صحيفة «نيويورك تايمز»، أثارت انتقادات واسعة النطاق.

وردّاً على سؤال الصحيفة عن سبب عدم ورود ذكر أي من الموسيقيين ذوي البشرة الملونة أو الموسيقيات في كتابه «ذي ماسترز» الذي يصدر في 26 سبتمبر، ويتضمن مقابلات مع سبعة فنانين هم: بوب ديلان وميك جاغر وجون لينون وبونو وجيري غارسيا وبروس سبرينغستين وبيت تاونشند، قال عن النساء: «لم تكن أيّ منهن تعبّر عن نفسها بطريقة منظمة فكرياً بما فيه الكفاية».

وأضاف: «لا يعني ذلك أنهن لسن عبقريات خلاقات، ولا يعني ذلك أيضاً أنهن لسن بليغات، ولكن حاولن إجراء محادثة معمّقة مع غريس سليك أو جانيس جوبلين.. جوني (ميتشل) لم تكن فيلسوفة في الروك آند رول. في رأيي أنها لم تكن تستوفي هذا المعيار لا من خلال عملها ولا من خلال الأحاديث الصحافية الأخرى التي أدلت بها. الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات كانوا فلاسفة في موسيقى الروك».

أما عن الفنانين السود فأجاب: «ستيفي ووندر عبقري، أليس كذلك؟ أعتقد أن الخطأ يكمن في استخدام مصطلح قوي مثل (المعلمين). ربما مارفن غاي، أو كورتيس مايفيلد؟ أعني أن أحاديثهم لم تكن بهذا المستوى».

وتابع: «انظروا إلى ما كتبه بيت تاونشند، أو جاغر، أو أيّ منهم. لقد كانوا يكتبون أشياء عميقة عن جيل معيّن، وروح معيّنة وموقف معين تجاه موسيقى الروك آند رول».

وأقرّ وينر في مقابلة مع «نيويورك تايمز» بأنه يُدرك أن كلامه سيثير استياء البعض.

وشارك وينر في تأسيس مجلة «رولينغ ستون» عام 1967 وتركها عام 2019، وأنشأ كذلك «روك آند رول هال أوف فايم»، وتولى رئاسة المتحف حتى عام 2020.