خالد بن محمد بن زايد: نحتاج إلى إعلام قوي ومبدع
أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على أهمية الإعلام ودوره الحيوي في تعزيز الوعي المجتمعي، مشدداً سموّه على ضرورة ترسيخ قواعد إعلام قوي ومبدع للمرحلة المقبلة، لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتوجهات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الجديد، إضافةً إلى أهمية الاستثمار في إعداد كوادر إعلامية إماراتية واعية ومثقفة وملهمة لقيادة دفة قطاع الإعلام مستقبلاً.
جاء ذلك على هامش إطلاق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الرؤية والاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، خلال حفل أمس في مسرح أبوظبي الوطني.
وقال سموه إن «القيادة الرشيدة تولي أهمية استراتيجية لقطاع الإعلام لدوره الفاعل ومشاركته الحيوية في دعم مسيرة التقدم والازدهار التي شهدتها الدولة خلال الـ50 عاماً الماضية». وأشار إلى أن إطلاق شبكة أبوظبي للإعلام في حُلّتها الجديدة يأتي تحقيقاً لهذه الرؤية، ويهدف إلى إعداد كفاءات وطنية تشارك في بناء منظومة إعلامية وطنية شاملة ومتكاملة تصبح شريكاً أساسياً في التنمية ورافداً من روافد دعم المسيرة الوطنية، من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية والأولويات الوطنية البعيدة المدى بشكل يُواكب توجهات التنمية المستدامة.
من جانبه، قال سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، إن «هذه النقلة النوعية التي تشهدها الشبكة تأتي في إطار رفد الإعلام الوطني بخطوة مهمة في مسيرة تطوير منظومة الإعلام الوطني، بما يعكس نهج الإمارات في رحلة البناء والتنمية، وإبراز إنجازاتها وقيمها الإنسانية وتطلعاتها إلى المستقبل». وأشار سموّه إلى أن التطور والتحديث المستمر الذي تشهده المؤسسات الإعلامية في الدولة، يعكس مدى أهمية تقديم محتوى إعلامي يُعبّر عن خصوصية المجتمع الإماراتي وتراثه الثقافي والاجتماعي، ويواكب في الوقت ذاته التطورات التقنية وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متمنياً للقائمين على شبكة أبوظبي للإعلام كل التوفيق والنجاح في خطوتهم الجديدة، وتحقيق الأهداف المرجوّة في صناعة محتوى إعلامي وطني متطور وشامل.
ولي عهد أبوظبي:
• «الإعلام شريك في دعم مسيرة التقدم والازدهار التي شهدتها الدولة خلال الـ50 عاماً الماضية».
• «إعداد كوادر إعلامية إماراتية واعية ومثقفة وملهمة لقيادة دفة قطاع الإعلام مستقبلاً».
زايد بن حمدان:
• «التحديث المستمر الذي يشهده إعلامنا، يعكس مدى أهمية تقديم محتوى يُعبّر عن المجتمع الإماراتي».