الشرطة الروسية تبحث عن شابة لم تشارك في دفع فاتورة أول موعد غرامي

تبحث الشرطة الروسية حاليًا عن فتاة شابة قيل إنها خرجت من أحد المطاعم، وتركت شريكها لدفع الفاتورة بعد أن طلب منها تقاسمها بالتساوي، وذلك في موعدهما الأول...والأخير.

ويعتبر التعاطي مع فاتورة الخدمة في الموعد الأول نقطة خلاف في الثقافات الغربية، على عكس ما هو عليه في الثقافات الشرقية.
 حيث يعتقد بعض الناس أن على الرجال تحمل التكلفة بأكملها، بينما يعتقد البعض الآخر أن اعتماد ما يعرف بالطريقة الهولندية (التقاسم بالنصف أو وفق طلب كل شخص) هو السبيل الأفضل.

وبالطبع لكل من الجانبين حججه الخاصة، ورغم أن المنتديات على الإنترنت مليئة بالمناقشات التي لا نهاية لها حول هذا الموضوع، إلا أنه لم يسبق أن تم الحديث عن محاولات إشراك الشرطة بالموضوع.

وذلك حتى وقت قريب، عندما قدم رجل يبلغ من العمر 28 عاما من موسكو شكوى ضد امرأة ذهب معها في أول موعد غرامي لهما، بعد أن رفضت تقاسم الفاتورة، تاركة له تغطية التكلفة الكاملة البالغة 16000 روبل (165 دولارا).

وأخبر الرجل الذي لم يذكر اسمه الشرطة أنه التقى بامرأة عبر الإنترنت قبل بضعة أسابيع، وبعد التعرف على بعضهما البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قررا الذهاب في موعد معًا. واختار الثنائي مقهى في شارع ميرا في موسكو، وبدا أن كل شيء يسير بسلاسة حتى وصل النادل ومعه الفاتورة. وعندما اقترح الشاب على المرأة تقسيم التكلفة بالتساوي رفضت تمامًا، مدعية أنه طلب معظم الطعام والشراب، لذا يجب أن يكون هو من يدفع.

وبعد الجدال حول الأمر لبضع دقائق، قال الرجل أن المرأة وقفت وخرجت من المقهى، تاركة إياه ليتولى الأمر بنفسه. ولكن الشاب رفض «ترك الأمر يمضي»، إذ توجه مباشرة بعد دفعه الفاتورة الكاملة دون بقشيش كما يمكن الاعتقاد، إلى مركز الشرطة وقدم شكوى ضد رفيقته.

وقال موقع «أوديتي» الذي نقل القصة أن خاتمة هذه الحكاية الرومانسية غير معروفة حتى الآن، ولكن من الصعب تصديق أن الرجل سيحصل على سنت واحد من رفيقته.

 

تويتر