أطلق النار على قريبه و3 من رجال الشرطة بسبب لعبة فيديو

أصيب ثلاثة من ضباط الشرطة في فيلادلفيا بالرصاص بعد محاولتهم معالجة خلاف بين مجموعة الأقارب حول لعبة فيديو.

,في حوالي الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء، استجاب ضباط شرطة فيلادلفيا لمكالمة 911 التي أجراها صبي يبلغ من العمر 12 عامًا في راونهارست.

وقال الصبي، الذي لم يتم الكشف عن هويته، للشرطة إن والده كان يتجادل معه حول حجم لعبة الفيديو الخاصة به. وتحول الخلاف إلى عنف ناري عندما تدخل عمه.

وبحسب الشرطة، اختبأ الصبي وعمه في الطابق العلوي من المنزل بعد أن أطلق الأب رصاصة واحدة في المنزل. وتعتقد الشرطة أن الأب أطلق بعد ذلك رصاصة أخرى، مما أدى إلى إصابة العم بجروح خطيرة. واتصل بعدها الطفل وعمه برقم 911، بينما كان الأب ينتظر في كمين عند باب منزله الأمامي. وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل، أطلق الأب النار باتجاه رجال الشرطة.

وقال مفوض شرطة فيلادلفيا جون ستانفورد: "عندما وصل الضباط، بدأ (الرجل) على الفور في إطلاق النار على ضباطنا، وأصاب ضابطين ورقيبًا"، مشيرا إلى إصابة اثنين في الساقين، فيما أصيب الثالث في إصبعه. فما كان من الشرطة إلا أن ردت وقتلت الأب إثرها.

وتمكن الصبي وامرأة مجهولة الهوية من الفرار من المنزل دون أن يصابا بأذى. وتم نقل العم إلى المستشفى في حالة حرجة.

كما تم نقل الضباط الثلاثة إلى مستشفى جيفرسون توريسديل وهم في حالة مستقرة.

وقال عمدة فيلادلفيا جيم كيني في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء: “إنه أمر مذهل، أشكر الله أنهم بخير”. "أشكرهم على شجاعتهم، ورغبتهم في القيام بهذه المهمة، وهي مهمة صعبة للغاية".

ونقلت محطة "فوكس 29 " عن حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو إنه “يشعر بالارتياح” عندما سمع أن الضباط المصابين “في حالة مستقرة، ومع أحبائهم، وفي طريقهم إلى التعافي”.

ولم تشرح الشرطة تفاصيل الخلاف على لعبة الفيديو التي أثارت الأب بهذا الشكل العنيف وقادت إلى موته بعد محاولته قتل رجال شرطة وأحد أقربائه.

الأكثر مشاركة