قتلت ابنتها المراهقة بسبب كلب
قاد الاستخدام غير الحذر لمسدس ناري امرأة إلى قتل ابنتها المراهقة أثناء محاولتها إبعاد كلب ضال كان يهاجم قطط صغيرة.
واعترفت أماندا ميرين فيلدز موفيت، 43 عامًا، بالذنب هذا الأسبوع بقتل ابنتها لارامي، 16 عامًا، عن طريق الخطأ.
وكانت الفتاة المراهقة أخبرت والدها في وقت سابق أن كلبًا ضالًا كان يلاحق قططًا صغيرة خارج منزلهم، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية من أوكلاهوما.
وذكرت صحيفة "مترو" نقلا عن مكتب المدعي العام أن "موفيت اعترفت بأنها خرجت إلى شرفة منزلها الأمامية وأطلقت النار من مسدسها في الفناء المظلم نحو ما اعتقدت أنه الكلب الضال". واعترفت موفيت كذلك بأنها لم تتأكد من أن ابنتها كانت خارج خط النار، حتى تبين لها في النهاية ما اقترفته.
بدوره صرح المدعي العام الأمريكي كلينتون جونسون قائلاً: "يتحمل كل مالك سلاح المسؤولية القانونية المتمثلة في توخي الحذر الشديد عند إطلاق النار" و "هذه القضية تسلط الضوء للأسف على النتائج المأساوية المحتملة في غياب هذا الحذر."
ونعت الأسرة الفتاة الضحية مستذكرة حبها للحيوانات وحرصها عليها " لقد أحببت جميع الحيوانات، وخاصة خيولها" و " لقد كانت متسابقة بارعة في مسابقات رعاة البقر. لم تكن تخشى الحيوانات، بل امتطت الثيران والخيول بدون سرج"
وستكون الأم موفيت تحت ظروف الإفراج تحت الإشراف حتى صدور الحكم عليها، والذي لم يتم تحديد موعد له بعد. وسينظر قاضي محكمة المقاطعة الفيدرالية في المبادئ التوجيهية الخاصة بإصدار الأحكام في الولايات المتحدة بالإضافة إلى العوامل القانونية في تحديد عقوبة موفيت.