ضفدع طائر بقدرة فريدة على التمويه
كشفت حديقة حيوانات شونبرون في فيينا عن نوع من الضفادع لديه قدرة فريدة على تمويه نفسه، حيث يُظهر ألواناً غير عادية في مرحلة الصغر، في محاولة على الأرجح للتمويه على شكل فضلات طيور والهروب من الحيوانات المفترسة. ووضع فريق من الباحثين مجسمات عدة من الشمع لبرمائيات بألوان مختلفة في قفص لمدة ثمانية أيام، في تجربة قُدمت على أنها «غير مسبوقة».
ووجد الباحثون أن المجسمات التي تحاكي صغار الحيوانات التي تنتمي إلى فصيلة من الضفادع الطائرة تعرف باسم والاس، والتي تعيش على الأرض بعد الولادة، نجت من الهجمات في كثير من الأحيان. ومع ذلك، خلال فترة الصغر، تتميز هذه البرمائيات بلون أحمر ساطع مع نقاط بيضاء صغيرة، ما يجعلها غالباً ما تشبه فضلات الطيور أو الخفافيش. وقد تراجع معدل الهجمات بمقدار النصف مقارنة بنظيراتها الحمراء تماماً، وهي نتيجة تشير وفق حديقة الحيوانات النمسوية إلى أن «البقع البيضاء تشكل تمويهاً لكائن يمكن رصده بسهولة من دون هذه البقع، وتخدع الحيوانات المفترسة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news