بريطاني لفَّ العالم بدراجته.. وحين عاد سُرقت أمام بيته في لندن
قطع مستكشف بريطاني بدراجته مسافة 22500 ميل (حوالي 36210 كم) بأمان حول العالم في 430 يومًا، قبل أن يسرق مجهولون دراجته من خارج حانة قرب منزله في العاصمة البريطانية لندن.
وسُرقت دراجة جوردي ستيوارت، 34 عامًا، في هامرسميث، غرب لندن، يوم الثلاثاء.
وروى ستيوارت لصحيفة "التايمز" الحادثة قائلا "ذهبت لأجلس مع اثنين من الأصدقاء الذين كنت معهم في الجيش . . وخرجت ولم تكن الدراجة موجودة."
وتعود رغبة ستيوارت في استعادة دراجته التي أطلق عليها اسم دوروثي بسبب قيمتها العاطفية وليس مستواها المالي.
وأضاف: "لقد اجتازت الدراجة كل الظروف التي يمكنك تخيلها، من 45 درجة مئوية تحت الصفر في كازاخستان إلى 45 درجة مئوية في كاليفورنيا". وتابع أن رجلا يحمل سكينًا هدده بسرقتها في إيطاليا، كما أن الشرطة الصينية صادرتها لفترة من الوقت، كما تعرض للتهديد من قبل أشخاص في وسط المناطق النائية في أستراليا.
وأطلق المكتشف اسم دوروثي على دراجته، وهي شخصية من قصة في ساحر أوز، ليعطيها هوية بريطانية كما قال.
وبدأت مغامرات ستيوارت في لندن عام 2018، حيث قاد دراجته عبر فرنسا وآسيا الوسطى وأستراليا ونيوزيلندا. وبعد رحلة طويلة، واصل رحلته إلى الساحل الغربي لأمريكا، حيث ركب الدراجة إلى الساحل الشرقي قبل أن يستقل رحلة إلى البرتغال ويعود بالدراجة إلى لندن في عام 2019.
وقال ستيوارت إنه لم يخبر الشرطة بأن "دوروثي" قد سُرقت لأنه "شعر أن لدى الشرطة أشياء أكبر تدعو للقلق."
ومع ذلك، أكد إنه لا يزال يأمل في استعادة الدراجة، سواء كان ذلك من خلال سوق السلع المستعملة أو إذا تعرف عليها مالك جديد وأعادها إليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news