«حلقة نار» تحبس أنفاس سكان الأميركيتين خلال الكسوف
تمكن الملايين من سكان أميركا الشمالية والجنوبية، من مراقبة كسوف حلقي، أول من أمس، غطى خلاله القمرُ الشمسَ لبضع دقائق، وكشف عن «حلقة النار».
وأثناء الكسوف الحلقي، يكون القمر بعيداً قليلاً عن الأرض، مقارنة مع ما يكون عليه أثناء الكسوف الكلي، وبالتالي يبدو قطره للناظرين إليه، أصغر قليلاً من قطر الشمس، ما ينتج عنه هذا اللون البرتقالي «الحلقي».
وقال المتفرج الأميركي شانون كوزاد بحماسة، «إنه أمر مهيب.. نحن مندهشون». وشوهد الكسوف بعد ذلك في المكسيك، ثم في أميركا الوسطى، في هندوراس وكوستاريكا ونيكاراغوا على وجه الخصوص.
وكانت كولومبيا أول دولة في أميركا الجنوبية يُسجَّل فيها هذا الكسوف الحلقي. وفي مركز مراقبة الفلك في بوغوتا، حبس 1000 شخص أنفاسهم عند الظهر، حينما بدا ذلك المشهد، علت أصوات الضحكات وذُرفت الدموع تأثراً.