حمزة في «مكانه السعيد»
باشرت «طيران الإمارات» ومطار دبي الدولي، من خلال العمل مع المدارس المحلية ومجموعات التوحد والجهات ذات العلاقة، اتخاذ خطوات واسعة، لتحسين تجربة السفر للأطفال ذوي الحالات العصبية، وتسهيل «الاستعداد للسفر»، حيث يتمكن الأطفال من الانتقال بسلاسة عبر المطار والاستمتاع بالرحلة على متن الطائرة، إضافة إلى العمل مباشرة مع العائلات لإسعاد المعجبين مثل (حمزة - 11 عاماً)، في رحلته الأولى مع «طيران الإمارات».
سافر (حمزة)، أخيراً، من ملبورن إلى دبي برفقة والدته وشقيقيه، ووفرت له ناقلته المفضلة «طيران الإمارات» تجربة كبار الشخصيات في رحلته الأولى. وعلى الرغم من أن والديه صرّحا بأنه على دراية تامة بجميع منتجات وخدمات «طيران الإمارات» بفضل اطلاعه الشخصي، بدءاً من الطائرة ونظام الترفيه الجوي والزي الرسمي لطاقم الطائرة، وحتى الفيديو الخاص بتعليمات السلامة، إلى درجة أنه اشترى حزام الأمان الخاص به لمحاكاة إرشادات السلامة التي حفظها لينفذها على الواقع. كما يمتلك (حمزة) مجموعة من نماذج طائرات الإمارات لممارسة تجربة الإقلاع والهبوط. وقالت والدة حمزة: «الطائرة هي مكان (حمزة السعيد). الوجهة ليست الجزء الأكثر إثارة، أستطيع القول إنها رحلة الطائرة ذاتها. وقد كان متحمساً للغاية لأنه سيسافر مع (طيران الإمارات)».
(حمزة) لديه طيف توحد، ويعتبر الحضور في الوقت المحدد متطلباً مهماً لتلبية احتياجاته الخاصة، كما أن احتمال تأخر الرحلة أو فقدانها من شأنه أن يسبب قلقاً كبيراً ينبغي الاستعداد له مسبقاً لتخفيف تأثيراته.