استقبلت زوارها على وقع الطبول في افتتاح مبهر

القرية العالمية في يومها الأول.. رحلة استكشاف ثقافات العالم بدأت

صورة

على وقع قرع الطبول والفعاليات التراثية المتنوعة، استقبلت القرية العالمية، إحدى أهم الوجهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للترفيه والثقافة والتسوق في المنطقة، أوائل زوارها في موسمها الـ28، والذي انطلق أول من أمس، والذين انتظروا ساعات على البوابات ليكونوا أوائل الحاضرين للافتتاح المبهر. وينذر البرنامج الافتتاحي الذي ضم عروض الفرق العازفة على الطبول، وفرقة الرقص الغربي، والرقص التراثي، بموسم حافل بالفعاليات والعروض الترفيهية والتي يتجاوز عددها 40 ألف عرض عالمي.

وتقدم القرية العالمية تجاربها المميزة عبر 27 جناحاً وأكثر من 3500 منفذاً للتسوّق، وما يزيد على 250 مطعماً ومنفذاً للمأكولات والمشروبات، لتواصل دورها في ترسيخ مكانة دبي مقصداً رئيساً للسياحة العائلية في المنطقة، وتفتح لزوارها من حول العالم نافذة تأخذهم في رحلةٍ غامرة لاستكشاف روائع أكثر من 90 ثقافة مختلفة من جميع أنحاء العالم.

وقال المتحدث باسم القرية العالمية، لـ«الإمارات اليوم» مهند إسحاق، حول ما يحمله الموسم 28: «بدأنا الترحيب بضيوف القرية العالمية الذين حرصوا على الوجود وحضور الافتتاح المبهر، ويحمل الموسم الجاري العديد من الفعاليات المميزة بدءاً من تجربة التسوق التي يمكن الاستمتاع بها من خلال أكثر من 90 ثقافة، فضلاً عن تجربة تذوق المأكولات، كما تعود منطقة الكرنفال بمختلف ألعابها، وتمت توسعتها بإضافة (ميني وورلد) الذي يحتوي على وجهتين ترفيهيتين ومسرح الروائع». وأضاف إسحاق: «سيخصص مسرح الروائع لتقديم العروض الترفيهية المتنوعة، وقد تمت إضافة هذا المسرح إلى مسارح القرية المتنوعة، المسرح الرئيس ومسرح الأطفال ومسارح الأجنحة، نظراً للإقبال الكبير الذي تشهده هذه المسارح من قبل الزوار لحضور عروضها المختلفة طوال الموسم». ونوه بأن الموسم الذي يمتد 194 يوماً، يتطلع للترحيب بالضيوف على نحو يومي مع برامج منوعة وفعاليات كثيرة، فضلاً عن الحفلات التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

وحول الإضاءة على الاستدامة من أجل تعزيز الوعي بحماية البيئة، لاسيما أن الدولة تستضيف «كوب 28»، أكد إسحاق أن طبيعة ما تقدمه القرية العالمية هو ترفيهي وتثقيفي في الوقت عينه، سواء الثقافات الموجودة في القرية العالمية، أو حتى متحف «ريبليز صدق أو لا تصدق»، الذي يتضمن الكثير من المعروضات التي تضيء على مفهوم إعادة التدوير والاستدامة، وتقدم التعليم أيضاً للصغار الذين يزورون المتحف. أما الذكاء الاصطناعي، فأوضح أنه يوجد في القرية العالمية منذ سنين، سواء من خلال كاميرات المراقبة والتعرف على الوجه، أو أنظمة شراء التذاكر وغيرها من الأنظمة التكنولوجية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحيث يتم الاستعانة بها من أجل تحسين تجربة الضيف لاسيما في الخدمات الإلكترونية والتي تساعد الزوار في تقديم الإجابات عن أسئلتهم المتنوعة إلكترونياً.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للترفيه فرناندو إروا: «شكّلت القرية العالمية على مدار العقود الثلاثة الماضية ظاهرةً عالمية وإقليمية فريدةً، أسهمت خلالها في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للترفيه والسياحة، ويعود الفضل في هذا الإنجاز والمكانة الكبيرة التي حظيت بها هذه الوجهة، إلى جهود فريق العمل وتفانيهم المتواصل، إلى جانب الشركاء ممن أبدوا التزاماً راسخاً في دعمنا، ومساهمتهم الفاعلة في جمع ثقافات العالم وإبراز تنوعها في دبي». وأضاف: «نحن متحمسون للغاية بالإعلان عن انطلاق فعاليات الموسم الـ28 والترحيب بضيوفنا من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بما وفرناه من وجهات ترفيهية متنوعة وتجارب تسوق ومطاعم متجددة لا مثيل لها ضمن أجواء عائلية حافلة بالبهجة».

وسيزخر الموسم الجديد للقرية العالمية، بباقة من العروض والفعاليات بالغة التنوع تشمل 40 ألف عرض ترفيهي طوال الموسم يقدمها فنانون عالميون، إلى جانب الحفلات الغنائية والعروض المتجولة وعروض الشخصيات الكرتونية الشهيرة، لتواصل القرية العالمية في دبي تأكيد مكانتها العالمية والتي تتضح من خلال الزيادة المطردة في أعداد الزوار موسماً تلو الآخر، حيث حقق الموسم الماضي رقماً قياسياً بلغ تسعة ملايين زائر. وستقدم خلال الموسم عروض «سايبر سيتي»، فضلاً عن العروض الملهمة التي ستقام على المسرح الرئيس وتشمل فرقة «آينجا» و«فيوجن جابان» وفريق «دول فاونديشين» وغيرها. أما الصغار فسيكون لهم حصتهم المخصصة من المرح مع مجموعة من العروض على مسرح الصغار مع ظهور الشخصيات المحببة لديهم، منها «بيتر رابيت» و«بي جي ماسكس»، فضلاً عن احتضان بحيرة التنين أكبر شاشة عرض تحت الماء بتقنية «إل أي دي»، حيث سيجمع العرض بين النار والليزر وسيبهر الزوار عند رأس كل ساعة.

وتحمل منطقة كرنفال الشهيرة في القرية العالمية، أكثر من 195 من جولات الركوب والألعاب والوجهات الترفيهية التي تتيح للضيوف الاستمتاع بأوقات لا تنسى من المغامرة والإثارة. فيما يشهد متحف «ريبليز صدّق أو لا تصدّق!» إضافة 10 معروضات جديدة إلى تشكيلة معروضاته، ليعود «بيت الرعب» الأكبر على مستوى المنطقة بأجواء تحدّ وتشويق لا مثيل لها. أما الوجهة الجديدة التي أطلقتها القرية العالمية في موسمها الجديد وهي «ميني وورلد»، فسوف تحتفي بثقافات العالم من خلال عرضها مجموعة من المجسمات المصغرة لأشهر المعالم العالمية ومنها الأهرامات المصرية، كما أنها تضم كذلك العديد من منافذ المأكولات الشعبية العالمية وألعاباً جديدة ومناطق المغامرات ومنطقة «ميني غولف»، لتأخذ الضيوف من جميع الأعمار إلى عالم من الروائع الفريدة.

توسعة وتسهيلات

لفت المتحدث باسم القرية العالمية، مهند إسحاق، إلى أنه تمت توسعة وتحديث مواقف القرية العالمية من أجل زيادة الحركة الانسيابية، وتمت زيادة مواقف كبار الشخصيات ومواقف خدمة صف السيارات، فضلاً عن توسيع المسارات، من أجل تأمين راحة الزوار. وتسهيلاً لوصول الزوار إلى القرية العالمية، بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تشغيل خطٍ إضافي للحافلات (الخط رقم 107) انطلاقاً من محطة حافلات النهدة، في إضافة جديدة للخطوط الأربعة التي تنقل الزوار من وإلى القرية العالمية.

• عروض ترفيهية طوال الموسم يقدمها فنانون عالميون إلى جانب حفلات غنائية وعروض الشخصيات الكرتونية الشهيرة.

• الموسم الذي يمتد 194 يوماً يتطلع للترحيب بالضيوف على نحو يومي مع برامج منوعة وفعاليات كثيرة.

تويتر