دراسة: العمل المكتبي لساعات طويلة يسبّب "الخرف"
كشفت دراسة حديثة أن العاملين، الذين يقضون ساعات طويلة وراء مكاتبهم، متسمرين على أجهزة الكمبيوتر؛ لإنجاز مهماتهم الوظيفية، معرضون أكثر من غيرهم بنسبة كبيرة لأمراض مختلفة، بما فيها التدهور المعرفي، الذي يسمى طبياً «الخرف»، و«الزهايمر».
وقالت الدراسة الطبية البريطانية، والتي نشرتها صحيفة «ديلي ميل»، إن الأفراد الذين يقضون جلَّ أوقاتهم ساكنين بلا حركة، معرضون بنسبة أكثر للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يمارسون أنشطة بدنية تكسر حاجز الروتين والملل، وتبث الطاقة والحيوية في أجسامهم، خلال يومهم الطويل.
ومن أبرز العوامل التي تسبب الخرف، بسبب العمل المكتبي الطويل «قلة النشاط البدني»، حيث يؤدي الجلوس لساعات طويلة وراء المكتب للعمل، دون قطع الوقت بممارسة النشاط البدني، إلى الكسل والخمول، إذ يجب قطع المدد الطويلة بالقيام بأي مجهود بدني، ولو من خلال المشي لمدة دقيقتين خلال الساعة، لتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، كون «زيادة السلوك المستقر»، الذي يعني الجلوس لفترات طويلة، تؤدي إلى نمط حياة خامل، يرتبط أيضاً بخطر الإصابة بالتدهور المعرفي.