خيارات الفحص المبكر على رأسها
طبيب كرّس حياته لمكافحة سرطان الثدي يقدم 3 نصائح مهمة
يعد سرطان الثدي أحد أبرز الأمراض الخطرة عالمياً، إذ يسبب وفاة أكثر من 685 ألف حالة سنوياً، وفقاً للإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2020.
وأثبتت مراجعة واسعة النطاق للمرض أن أساليب الفحص المتقدمة تقلل بشكل كبير من عدد حالات الإصابة الشديدة بالمرض.
لذلك، وعلى الرغم من أن الفحص المبكر يساعد النساء والرجال على حد سواء على علاج الأورام في مرحلة ما قبل السرطان، إلا أن توافر خيارات الفحص المتعددة لكل المصابين يعد أمراً في غاية الأهمية للوقاية من المراحل المتقدمة للمرض.
وفي هذا الخصوص، يكرس باتريك دينين، أحد خريجي كلية الطب بجامعة سانت جورج، والحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية الدراسات العليا في الجامعة نفسها، جهوده لجعل فحوص سرطان الثدي في متناول جميع النساء.
ولكونه خبيراً في مجاله، وناشطاً في مجال نشر الوعي حول الوقاية من السرطان واكتشافه، يقدم الدكتور دينين ثلاث نصائح، يأمل أن يشاركها جميع الأطباء الحاليين والمستقبليين مع عائلاتهم وأصدقائهم ومرضاهم.
ملاحظة التغيرات
في حال ملاحظتك لأي تغيرات تحدث في جسمكِ، لا تتردي أبداً في إبلاغ طبيبك عنها، ويشمل هذا أن تقومي بإجراء فحوص ذاتية منتظمة لتحديد أي اختلافات غير عادية في حجم وشكل وملمس منطقة الثدي، إذ إن الشخص نفسه هو أفضل من سيلاحظ مثل هذه التغيرات في جسمه.
وفي حال ملاحظة أي تغيرات، مثل الكتل أو تنقيرات الجلد أو إفرازات الحلمة أو الألم، فلا يجب تجاهلها، إذ قد تكون هذه علامات محتملة لسرطان الثدي.
إجراء الفحوص
سرطان الثدي يمكن فحصه واكتشافه في وقت مبكر، ولهذا السبب يجب الاحتفاظ بسجل الفحوص الذاتية للثدي، وفي حال ملاحظة أية تغيرات أو مخاوف، يجب مناقشتها مع الطبيب أثناء الفحوص المنتظمة.
إجراءات استباقية
يجب التأكد من أن جميع الأشخاص المقربين يدركون أهمية فحص سرطان الثدي، ويعرفون متى يجب عليهم البدء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم.
كما يجب أيضاً مرافقة أفراد العائلة أو الأصدقاء أثناء قيامهم بفحص الثدي بالأشعة السينية، خصوصاً إذا كانوا قلقين أو غير متأكدين من كيفية سير عملية الفحص.
ومن خلال تقديم وجهة نظره كخبير في هذا الشأن، لخّص الدكتور دينين تجربته في فحص المرضى، قائلاً: «رغم أنها لحظة عصيبة عندما تكشف نتائج الفحص عن إصابة المريض بالسرطان، إلا أننا نعلم أهمية هذه الفحوص، التي تتيح لنا اكتشاف الإصابة قبل ظهور الأعراض الجسدية، ففي معظم الحالات قد يكون المريض لم يخضع للفحص مطلقاً قبل ذلك. ولا يمكنني تخيّل يوم أفضل من سماعي لقصص أشخاص قمنا بإنقاذ حياتهم، بسبب إجرائهم الفحوص المبكرة».
باتريك دينين:
• «لا يمكنني تخيّل يوم أفضل من سماعي لقصص أشخاص قمنا بإنقاذ حياتهم بسبب إجرائهم الفحوص المبكرة».
• 685 ألف وفاة سنوياً بسبب سرطان الثدي حسب إحصاءات 2020.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news