6 نصائح للوقاية من السبب الرئيس للإعاقات
بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية الذي يصادف 29 أكتوبر، أفاد خبراء المنظمة العالمية للسكتة الدماغية، بأن السكتات الدماغية تعد السبب الرئيس للإعاقات في أنحاء العالم، مشيرين إلى أن واحداً من كل أربعة أشخاص سيصاب بسكتة دماغية خلال حياته، كما أن أكثر من 12 مليون شخص سنوياً في أنحاء العالم يصابون بسكتة دماغية.
وقدّم المدير الطبي لمركز «كليفلاند كلينك الشامل» للسكتات الدماغية، الدكتور أندرو روسمان، نصائح حول كيفية تقليل مخاطر السكتة الدماغية، من خلال الإدارة الجيدة للحالات الصحية التي يعانيها الأفراد، وإجراء تغييرات في أسلوب الحياة.
• وتالياً 6 من أبرز النصائح:
خفض ضغط الدم
أشار روسمان إلى أن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج الذي يُعرّف بأنه ضغط الدم، ويزيد دائماً على 80/ 130، يعد أهم عوامل الخطر القابلة للعلاج حول العالم، عندما يتعلق الأمر بالسكتات الدماغية.
وأوضح أنه إلى جانب تناول الأدوية المناسبة، هناك خطوات يمكن اتخاذها لخفض ضغط الدم، مثل التقليل من تناول الملح، ما يعدّه روسمان أمراً جيداً حتى بالنسبة للذين لا يعانون ارتفاع ضغط الدم.
احذر السكري
وشدد الدكتور روسمان على أهمية إجراء اختبارات السكري، وفي حال تشخيص الإصابة به يجب إدارة المرض بصورة جيدة، مبيّناً أن السكري يتسبب في تضييق الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في الجسم، ومنها الأوعية الدموية في العين والكلى والقلب والدماغ.
ونتيجة لذلك، يمكن أن يتسبب داء السكري في عدد من المشكلات الوعائية، والقلبية الوعائية، والدماغية الوعائية ومنها السكتات الدماغية.
معالجة الرجفان الأذيني
أشارت المنظمة العالمية للسكتة الدماغية، إلى أن الرجفان الأذيني يرتبط بحالة من أصل أربع حالات سكتة دماغية، بينما أوضح الدكتور روسمان أن هذه السكتات تميل لأن تكون أكثر خطورة وتسبباً في الإعاقة، مقارنة بالسكتات المرتبطة بعوامل الخطر الأخرى.
وقال: «يعد الرجفان الأذيني حالة مرتبطة بإيقاع ضربات القلب، تشهد نبضات سريعة جداً لا تسمح للحجرة العُلوية اليسرى للقلب (الأذين الأيسر) بالتقلص بشكل صحيح. وعوضاً عن ذلك، يبدأ الأذين الأيسر بالرجفان والرفرفة، ما يؤدي إلى عدم إفراغ الدم منه بصورة طبيعية، وقد يؤدي ركود الدم لفترة طويلة إلى تشكل جلطات يمكن أن تنتقل إلى أنحاء الجسم، لتتسبب في انسداد وعاء دموي في الدماغ، ما يؤدي إلى حرمانه من الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها».
ضبط الكوليسترول
وإضافة إلى خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول الضار، كما هو معروف، عبر نظام غذائي جيد لا يشمل الدهون المشبعة على سبيل المثال، فقد يقوم الأطباء بوصف أدوية الستاتين التي تقلل المخاطر المستقبلية للإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
وذكر الدكتور روسمان أن هذا النوع من الأدوية - خصوصاً روزوفاستاتين وأتورفاستاتين - قد يحقق فوائد للمرضى تتجاوز مجرد خفض مستويات الكوليسترول، إذ تسهم في تقليل الاحتقان واستقرار تراكم الرواسب الدهنية (اللوائح) على جدران الأوعية الدموية.
الإقلاع عن التدخين
وشدد الدكتور روسمان على أهمية الإقلاع عن التدخين «حيث ترتبط كل أنواع التدخين بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والسكتات الدماغية، كما ترتبط بدرجة كبيرة، بتسريع تصلب الشرايين وتضييق الأوعية الدموية في الدماغ والقلب وباقي أنحاء الجسم».
برنامج صحي
وينصح الدكتور روسمان باتباع برنامج غذائي صحي يتميز بانخفاض الدهون المشبعة والصوديوم، مشدداً على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، لما له من قدرة على خفض عوامل خطر السكتات الدماغية بطريقة مباشرة.
معالجة عوامل الخطر
أكدت المنظمة العالمية للسكتة الدماغية أنه يمكن الوقاية من نحو 90% من السكتات الدماغية من خلال معالجة عدد صغير من عوامل الخطر المسؤولة عن معظم حالات الإصابة بها.
أندرو روسمان:
• كل أنواع التدخين ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والسكتات الدماغية.