مزارع كمبودي تأكله تماسيحه

قالت الشرطة الكمبودية إن المزارع الكمبودي لوان نام، وقع فريسة    40 تمساحا قامت بافتراسه بعد سقوطه بينها.

وقالت الشرطة في مدينة سيام ريب الكمبودية إن نام تم سحبه من انثى تمساح قبل أن تهاجمه بقية التماسيح التي يشرب على تربيتها.

وقال رئيس الشرطة المحلية ماي سافري، إن أفراد الشرطة وجدوا جسد المزارع ممزقا. وأوضح سافري أن نام كان يحاول تحريك انثى تمساح وضعت بيضها عندما وقع الحادث. وإثر سقوط  الرجل في هاجمه العشرات من التماسيح الأخرى وافترسته حتى أجهزت عليه.

وفي حديثه لوكالة فرانس برس قال رئيس مدينة ماي سميث إن أفراد عائلة القتيل حاولوا منذ عدة سنوات اقناع هذا الرجل بالتوقف عن تربية هذه الحيوانات ولكنه واصل هذا العمل إضافة إلى كونه رئيس جمعية المزارعين الذين يربون التماسيح.

وتعتبر تربية التماسيح عمل تجاري طويل الأمد في كمبوديا، حيث تتم تربية الحيوانات من أجل الحصول على البيض واللحوم وأجزاء من جسمها منذ أربعينيات من القرن الماضي. وأشارت تقديرات تقرير تم نشره عام 2016 إلى ان كمبوديا فيها نحو  900  مزرعة يتم فيها تربية التماسيح والتي يبلغ تعدادها نحو 250الف تمساح.

ونظرا إلى أن هؤلاء المزارعين يقومون بصيد التماسيح فقد نجم عن ذلك تناقص عددها في مواطنها الطبيعية.

 ولم يكن موت السيد نام حالة الوفاة الأولى فريسة للتماسيح. ففي عام 2019 لقيت فتاة في الثانية من عمرها بعد أن تجولت في مربى للتماسيح في مزرعة عائلتها في مدينة سيام ريب أيضا، حيث أصبحت فريسة للتماسيح واكتشف ذلك ولدها ولكنه كان متأخرا.

عن ديلي اكسبريس

الأكثر مشاركة